تفاصيل جديدة حول المواطنة المنضمة لـ”داعش” يرويهابعض المقربين من الجماعات المتطرفة

أوضحت صحيفة محلية تفاصيل جديدة تتعلق بالمواطنة التي هربت من ذويها برفقة أولادها إلى مناطق الصراعات للانضمام لتنظيم “داعش” الإرهابي.

وأضافت أن عمّ الفتاة أكد أنها تحمل شهادة الثانوية العامة، ولم يلاحظ عليها أي تشدد ديني، كما أن والدها متوفى وكان يعمل في أحد القطاعات الأمنية.

كما لفتت إلى أن الفتاة كانت برفقة والدتها وإخوتها وأولادها في مكة المكرمة، ولما ذهبوا لصلاة العشاء أخبرتهم برغبتها في البقاء في الشقة، لتختفي بعد ذلك، ويتضح أنها غادرت من مطار جدة إلى تركيا، في حين يسعى ذووها إلى استعادة أطفالها بالتعاون مع الجهات المختصة.

فيما قالت رواية أخرى مصدرها بعض المواقع التي تدار بواسطة أشخاص محسوبين على الجماعات المتطرفة أن سبب مغادرة الفتاة يرجع لرغبتها الاقتران بشخص  أحبته ,وكانت على وشك الارتباط به لكنه في اللحظات الأخيرة فضل الانضمام لداعش على حساب إلغاء التفكير في مسألة الزواج منها  ..وتقول هذه المصادر أن الفتاة عاشت أيام صعبة قاست فيها  آلام الفقد ونتيجة لهذا الوضع ,عتزلت الحياة وأصبحت حياتها ملئية بالحزن والدموع .وأمام هذا الوضع  قررت الرحيل بهدف الارتباط بفارس حلمها مهما كان ثمن وقيمة  التضحيات.

يذكر أن  أن عمّ الفتاة أوضح أنها سبق أن استخرجت جوازات سفر لها و لابنتها (15 عاماً) وابنيها (11 و13 عاماً)؛ بحجة زيارة بعض الأقارب في الكويت”