رامز واكل الجو” كذبة كبيرة صدقها الجمهور العربي .. “ومذيعة “تفضح حقيقة المقالب!
يتابع الجمهور العربي في شهر رمضان لهذا العام، أكبر برنامج ترفيهي في الشرق الأوسط “رامز واكل الجو” على شاشة أم بي سي، ليختلف المشاهدون حول مصداقية تلك المقالب، اذ يقوم البرنامج على دعوة الفنانين لحضور افتتاح فندق جديد في دبي، وتقوم مقدمات الحفل بدعوة الفنان الى الطائرة لمشاهدة الفندق من الأعلى، وهنا تبدأ المغامرة حين تبدأ الطيارة بالترنح يميناً وشمالاً ويلقي الكابتن اشارات الانذار ويطلب من الجميع القفز من الطائرة.
بعض المشاهدين لم يصدقوا ان تكون تلك المقالب حقيقية، اذ أن هنالك بعض الفنانين الكبار بالعمر وان تعريض حياتهم للخطر، سيعرض رامز واكل الجو لمساءلة قانونية، وهو لن يخاطر بذلك ما لم يكن الفنان موافق على المقلب بشكل مسبق.
كل تلك الشكوك تأكدت، حينما كشفت احدى مذيعات البرنامج “جوري بكر” وبطريقة غير مباشرة ان المقالب التي يتم تنفيذها في الفنانين متفق عليها بشكل مسبق، اذ كتبت جوري على حسابها: “لوسي حبيبتي، على قدم أنا عارفة أنه تمثيل، بس عيشتيني في حالة رعب، بس بموت فيكي، الضحية الثانية”. ولكن عندما تفاجأ القراء بعد لحظات قليلة، قامت جوري بتعديل الجملة وقالت: “لوسي حبيبتي على قد ما أنا عارفة أنه أنا اللي بمثل عليها بس عيشتني في حالة رعب، بس بموت فيكي، الضحية الثانية، يا جماعة والله العظيم النجوم بيجوا وبيكونوا مش عارفين اي حاجة، مع احترامي شكرا” يُذكر أن الفنانة لوسي كانت هي الضحية الثانية لبرنامج (رامز واكل الجو)، بعد حلول الفنان محمد هنيدي ضيفاً على الحلقة الأولى، وسقطت لوسي أرضاً اثر المقلب العنيف الذي أغضبها وأخافها.
من جهتها قالت جريدة الرياض رغم تقديم قناة MBC لمجموعة من الأعمال المميزة في شهر رمضان المبارك إلا أنها سقطت بعرض برنامج “رامز واكل الجو” الذي أصبح أضحوكة الجمهور لما تضمنه من سوء وافتعال ورداءة ومقالب مفبركة بشكل سيئ، حيث أصبح مثار سخرية عارمة في شبكات التواصل الاجتماعي.
ويبدو أن تعدد الأقنعة التي ارتداها الممثل المصري رامز جلال في الموسم الجديد من برنامجه، لم تقنع المشاهدين بأن المقالب التي يقوم بها في ذلك الممثل أو تلك الممثلة حقيقية، بعد أن تحول الوسم الذي خصص للحلقة في “تويتر” للسخرية من سذاجة من لا يزال يصدق “المسرحية” المكشوفة لرامز جلال، حسب ما رأى جمهور من المشاهدين. النجم المصري هاني رمزي أعد وعرض حلقة يسخر فيها من رامز ومن أسلوبه القائم على الصراخ ووضع الضيوف في مقالب ضمن سيناريو رتب له مسبقاً.
إن فرضية القول بأن البرنامج عبارة عن فبركة واتفاق بين منتجي البرنامج والممثلين وإن لم يظهر لها أي دليل ملموس، إلا أن المبالغة في فكرة إرعاب النجوم من أجل إضحاك المشاهدين انقلبت من الضحك المفترض إلى سخط وسخرية من قبل الجمهور. ولأن هذا الموسم من برنامج مقالب رامز تغير على مستوى الشكل، لينفذ في دبي، غير أنه له يعد مقنعاً وبدا باهتاً، مقارنة بالعام الماضي. علماً أن الحلقات الأولى تعمدت ظهور محمد هنيدي ولوسي وهما ممثلان متمكنان في أسوأ الأحوال من تجسيد دور ركوب طيارة تتعرض لخطر الوقوع، بأن يظهرا ذعراً واقعياً، وهو أمر ليس صعباً على مثلين بقوة أداء لوسي وهنيدي.
برنامج رامز هذا العام بدا مفتعلاً وسخيفاً ويعاني من مشكلات رفض الجمهور لمبالغاته وصراخه على حساب احترام عقل المشاهدين، مقارنة مع العام الماضي، عندما نجا البرنامج من الفضيحة التي سببتها الفنانة آثار الحكيم بعد انطلاء مقلب الحلقة عليها ليقدم لها عقداً بمقابل مادي إلا أنها رفضت وتوجهت للصحافة وفضحت فكرة البرنامج قبل بداية الموسم الماضي. ولكن ماذا عن هذا الموسم؟ هل ستكفي الأجور الباهضة التي تقاضاها النجوم عن البرنامج في “إسكات” سخط جمهور المشاهدين وسخريته من برنامج المقالب المكررة؟. هذا ما بدا مشكوكاً فيه ورامز على ما يبدو لم يعد هو “رامز واكل الجو”.
تعليق واحد