Uncategorizedمقالات

التحليق صوب المجهول إلى متى ؟؟

أنا هي تلك الحمامة سجينة القفص،،عشت حياتي بين قضبان ،،لم اتعود على الطيران أو التحليق،،حياتي كانت بين خفايا وحكايات،،حكايات مؤلمة وخفايا تحيطني،،لم اتعلم ان احلق عاليا،،لم أجد من يساعدني على الطيران،،ذبل ريشي وهزمتني رياح الحياة،،جعلتني أنسى التغريد والهديل،،جعلت جسمي نحيل وشهيتي قليلة،،عصفت بي الحياة بعيدا ..لحياة رمادية تتلون باللون الأسود الذي يختلط بالبياض احيانا،،لم اتعودأن تتلون لي الحياة بألوان الطيف الزاهية،،حتى فقدت القدرة على الحياة،،وعندما فتح ذلك القفص احسست بالانتصار وأن الحياة بدأت من جديد،،فردت جناحاي لأحلق وارتفع عاليا،،لأهرب واشعر بطعم الحرية،،وبدأت بالتحليق شيئا فشيئا،،احسست وكأني أولد من جديد،،أخذت ارفرف بريشي وانشد اجمل لحن يسمعه البشر،،اخذت اتنفس الاوكسجين وكأني اتنفس لأول مرة،،وبينما انا اطير عاليا اذا بسهم غادر يصيبني ويرمي بي طريحه بين تلك الحقول،،هل تعلمون ماهو هذا السهم اجيبوني؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى