اخر الاخبارالعالم

صنداي تايمز: “الأسر الخليجية الحاكمة تنشر أسرارها في لندن

نشرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية يوم الأحد تقريرًا بعنوان: “الأسر الخليجية الحاكمة تنشر أسرارها  في لندن”، ويتناول فيه حادثتي وفاة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي نجل حاكم الشارقة، وهروب الأميرة هيا بنت الحسين زوجة حاكم دبي.

وركّز كاتب التقرير توني ألن – ميليس على قصة نجل حاكم الشارقة الذي وجد جثة هامدة في منزله بالعاصمة البريطانية لندن مؤخراً.

وأشار التقرير إلى أن الأمير خالد “يعرف بين أصدقائه في لندن باسمه خالد، وبحبه لعمله في مجال تصميم الأزياء، وعشقه لحياة السهر”.

وأوضحت أن خالد كان يعيش في منزله الذي يبلغ ثمنه 8 مليون جنيه إسترليني قرب من متنزه الهايد بارك في لندن، أما في الشارقة فيُعرف بأنه الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، نجل حاكم الشارقة.

ولفت التقرير إلى “الحياة المزدوجة التي كان يعيشها الأمير خالد بعدما وجد جثة هامدة في منزله في نايتسبريديج الاثنين الماضي وسط أنباء عن تقارير عن حفلات جنسية ماجنة ومخدرات”.

ورأى كاتب التقرير أن هذا الأسبوع كان مزعجًا بالنسبة لحكام الإمارات الأثرياء الذين يبدون دومًا أنهم يعيشون صراعات بين حياتهم التقليدية والإغراءات في الغرب.

وقال مُحامٍ في لندن لكاتب التقرير إنهم “يأتون إلى العاصمة البريطانية ليفعلوا أشياء لا يمكنهم فعلها في وطنهم”.

وذكر توني ألن – ميليس أن الشرطة البريطانية ما تزال تنتظر نتائج تشريج جثة الأمير خالد، وسط عدم وجود تقارير مؤكدة عن وجود مخدرات في منزله.

ولفت إلى أن شقيقه الأمير محمد توفي جراء جرعة زائدة من الهيروين في منطقة ساري في لندن عام 1999، وكان عمره آنذاك 24 عاماً.

وأشار إلى أن خالد أطلق علامته التجارية للأزياء الرجالية “القاسمي” من لندن، وواظف على تقديم عروضه الموسمية، لكن عُرف في الشارقة بزيه الإسلامي التقليدي، ولم يعرف عنه حياته المليئة بالحفلات في لندن.

كما تطرق الكاتب إلى المعركة التي أصبحت علنية اليوم بين حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم (69 عاما) وزوجته الأميرة هيا (45 عاما) المقربة من الملكة البريطانية، والتي تعيش الآن في منزلها الذي يقدر ثمنه بـ 85 مليون جنيه إسترليني في كينغستون بالس غاردينز في لندن.

ونقل عن مصادر عائلية مقربة أن “ثمة خلافات عميقة بين الأميرة هيا والزوجة الأولى لحاكم دبي، الشيخة هند التي أنجبت له 12 ولداً على الأقل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى