اخر الاخبارمحليات

الحارثي يتنازل عن قاتل ابنه داخل المدرسة لوجه الله..وساحات العزاء تكتظ بالمعزين ..فيديو وصور

أعلن خويتم سعد الحارثي تنازله عن قاتل ابنه “معتز” لوجه الله، مشيراً إلى أنه أبلغ مدير تعليم الرياض بالتنازل عند زيارته في منزله لتقديم العزاء في وفاة ابنه.
وكان الطالب معتز الحارثي قد لفظ أنفاسه الأخيرة في مدرسة الوليد بن بشر الابتدائية بالرياض أول أمس (الإثنين)، بعدما دخل في شجار مع أحد زملائه ليقوم الأخير بخنقه، لتنقله فرق الهلال الأحمر إلى المستشفى لكنه فارق الحياة قبل الوصول إليها.
وقال والد معتز إنه وأفراد أسرته قرروا جميعاً التنازل لوجه الله، ورفضوا الملايين التي قُدمت لهم مقابل العفو، مشيراً بحسب إلى أنه راجع المحكمة بالرياض لتسجيل التنازل.

تحدث والد الطالب معتز الحارثي عن آخر اللحظات التي جمعته بابنه، وكيف تلقى خبر وفاته إثر مشاجرة داخل مدرسته في حي ضاحية لبن غرب الرياض.

وقال خويتم الحارثي إن ابنه (12 عاماً) لم يكن يرغب في الذهاب للمدرسة ذلك اليوم، على الرغم من كونه متفوقاً ويحب الرياضة ونظم الشعر ومشهودا له بالتميز وحسن السلوك.

وأضاف “- أن ابنه دخل في شجار مع بعض الطلاب وقت الفسحة، وسقط عليه طالب وكتَم آخر أنفاسه حتى فارق الحياة، مشيراً إلى أن أحد الطلاب أوقِف على ذمة القضية، كما تجري التحقيقات مع طلاب الفصل.

وأشار إلى أن المدرسة اتصلت به وأبلغته أن ابنه مريض وسقط في ساحة المدرسة؛ لكنه علم وهو في الطريق إلى ابنه في مستشفى الملك خالد الجامعي أنه توفي.

من جهة أخرىً

وأفاد الطالب «س.ع»، المعفي عنه ، أنه ضرب زميله على رقبته، ثم خنقه خلال مشاجرة بينهما، وحسب نص الإفادة المدونة بخط يده.

ثم  قام بخنقه خلال مشاجرة بينهما، وحسب نص الإفادة المدونة بخط يده، قال الطالب: «ضربت معتز في رقبته، ثم ضربني.. لحقته، طاح على الرصيف خنقته، وقال فكني، وفكيته وصار ينتفض ويتدربى على الأرض».

ولم يذكر الطالب تفاصيل أخرى، غير أنَّ زميلًا له ذكر في شهادته أن معتز «انكتم» بعد أن «تلقى ضربة على رقبته من زميله»، فيما قال آخر: إن معتز «داخ وطاح على رأسه في الرصيف وتقيَّأ، ثم قام يتقلب وانتفض».

وتضمن محضر إثبات الواقعة المحرر بواسطة إدارة المدرسة إشارة إلى محاولات جرت لإسعاف الطالب قبل استدعاء الهلال الأحمر، مع إفادة اثنين من المعلمين شاهدا الطالب وهو مُلْقَى على الأرض وشاركا في محاولة إسعافه، دون أن يقدِّما تفاصيل عن الواقعة ذاتها.

وأشار المعلمان إلى فشل محاولات عدة لإسعاف «معتز» تمّت داخل غرفة الإرشاد بعد مشاهدته مُلْقًى على الأرض إلا أنَّ القدر كان أسرع.

 

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى