اخر الاخبارسياسة

“إذا لم تستح فافعل ما شئت”.. كيف فضح كورونا خضوع تميم لتركيا وإيران؟

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن مقولة “إذا لم تستح فافعل ما شئت”، تنطبق تمامًا على أمير قطر تميم بن حمد، ففى الوقت الذى صدرت أوامر بمنع دخول المواطنين من دول مصر والكويت وعُمان بدعوى الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، استثنى القرار نفسه دولتى تركيا وإيران، رغم تفشى الفيروس فى الأخيرة، ليكشف مدى ارتماء تميم فى أحضان طهران.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن قرار قطر أثار موجة عارمة من الغضب بين صفوف المواطنين القطريين؛ إذ اعتبروا القرار دليلا دامغا على خضوع أميرهم لسلطة تركيا وإيران، وضلوع الدوحة فى خدمة مصالح الدولتين فى الشرق الأوسط، حيث تداول رواد السوشيال ميديا الأيام الماضية، صورة لوثيقة تحمل قرار الحظر، وفيها أيضًا استثناء لمواطنى تركيا وإيران.

ونشر رواد موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” صورة من قرار الهيئة العامة للطيران المدني بقطر، والموجه لشركات القطرية، وجاء فيه: فى ضوء انتشار وباء كورونا على نطاق عالمى، وفى إطار التدابير اللازمة للحد من انتشار المرض، تقرر حظر قبول جميع المسافرين القادمين من جمهورية مصر العربية وسلطنة عمان ودولة الكويت عن طريق نقاط وسيطة، بما في ذلك حاملو الإقامات سارية المفعول في دول قطر، ويُستثنى من ذلك الحظر مواطنو دولتى تركيا وإيران، يطبق هذا القرار اعتبارًا من تاريخه وحتى إشعار آخر.

وفى وقت سابق أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه استمرارًا لمحاولات النظام القطري لاستخدام المال والرشاوى لتحسين صورته في المجتمع الدولي، بعد أكثر من فضيحة تكشف تمويل النظام لتنظيمات متطرفة فى أماكن مختلفة من العالم، رصد النظام القطري مبالغ هائلة لتمويل منظمة “هيومان رايتس ووتش” لتبني الدفاع عنه، وعن جماعة الإخوان الإرهابية، وفى الوقت نفسه استخدام المنظمة الدولية في الهجوم ضد دول الرباعى العربى المقاطعة لتنظيم الحمدين.وأكد الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد أمر رجاله بتنظيم حملات منظمة ضد النظام المصرى خلال الفترة المقبلة وتتبناها المنظمة المشبوهة تحديدًا حول قضايا مختلقة على سبيل المثال “الاختفاء القسرى”، و”تردى أوضاع السجون” في تقارير رسمية لها، على أن تكون تلك التقارير مدفوعة الأجر من جانب النظام القطرى، لتصدير صورة كاذبة عن الأوضاع فى دول الرباعى العربى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى