غرائب

الحريري لنصرالله عد إلى رشدك وتوقف عن ممارسة غبائك وتصرفك كقائد للحوثيين

رد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعدالدين الحريري، بعنف على خطاب أمين عام حزب الله، حسن نصرالله ليل الثلاثاء، مؤكدا أن الأخير يتعامل مع “عاصفة الحزم” باعتبارها “هزيمة شخصية له وللمشروع الإيراني باليمن” مضيفا”، محذرا إياه من توريط لبنان في الحروب الأهلية بالمنطقة ومن المواجهة في القلمون على الحدود السورية.

وقال الحريري، في سلسلة تغريدات أعقبت خطاب نصرالله إن الأخير: “يتناول الموضوع اليمني كما لو كان يتحدث عن الضاحية او النبطية ويتصرف كما لو أنه القائد الفعلي للحركة الحوثية،” مضيفا: “الاهتمام المثير لنصرالله بالملف اليمني، يؤكد المتداول من أن إيران كلفته شخصياً منذ سنوات مسؤولية رعاية التنظيم الحوثي المسمى أنصار الله.”

ورأى الحريري أن مصلحة لبنان “بند أخير” باهتمامات نصرالله “بعد مصالح إيران في اليمن والعراق وسوريا” مضيفا أن الدولة اللبنانية “مشطوبة من عقله” وحزب الله “هو البديل عنها وسيقوم مقامها في الذهاب إلى الحرب في القلمون” وتابع بالقول: “يقول نصرالله إن الذهاب إلى حرب القلمون أمر محسوم، وهو من يرسم حدود العملية وزمانها ومساحتها.. ونحن نقول للسيد حسن، أنت تكلف نفسك بمهمة لا اخلاقية ولا وطنية ولا دينية. انت تتلاعب بمصير لبنان.”

وحض الحريري نصرالله على الانسحاب من الحروب الأهلية العربية باليمن والعراق وسوريا “إذا كان يخشى من مخطط أميركي لتقسيم البلدان العربية” كما يزعم مضيفا: “أليس هو (نصرالله) شريك في تلك الحروب ويعد الشعب السوري بالمزيد منها ؟! آن الاوان بساعة للوعي يا سيد.”

وكان نصرالله قد تحدث عبر شاشات التلفزة اللبنانية من مكان وجوده غير المعلوم، زاعما أن السعودية فشلت بتحقيق أهدافها بعملية عاصفة الحزم مضيفا: “نحن أمام فشل ذريع وواضح وانتصار يمني صريح وواضح أيضاً، كما هاجم المواقف الأمريكية حيال العراق، مدافعا عن حكومته وقوات “الحشد الشعبي” المكونة من ميليشيات شيعية. كما نفى وجود النظام السوري بموقف عسكري وسياسي محرج بعد سقوط مدن بمحافظة إدلب بيد المعارضة المسلحة.

كما أشار نصرالله إلى نية حزبه خوض مواجهة في منطقة القلمون الحدودية مع سوريا، قائلا إن ذلك يهدف إلى “دفع الخطر عن لبنان وشعبه” على حد تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى