داعش” يتنبى تفجير “جامع العنود” ويعلن هوية منفذ العملية المتنكر بالزي النسائي
صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً للبيان المعلن بشأن إحباط محاولة تنفيذ جريمة إرهابية لاستهداف المصلين بجامع العنود بمدينة الدمام وذلك أثناء أدائهم لصلاة الجمعة ، فقد أكدت نتائج التحقيقات الأولية أن الانفجار تزامن مع توقف السيارة المشتبه بها ، وكان ناتجاً عن قيام شخص متنكر بزي نسائي بتفجير نفسه بحزام ناسف عند بوابة المسجد أثناء توجه رجال الأمن للتثبت منه ، حيث نتج عن ذلك مقتله و(3) أشخاص آخرين وإصابة (4) بإصابات غير مهددة للحياة ونقلهم إلى المستشفى.ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.
من جهة أخرى نشر عدد من الحسابات التابعة لتنظيم داعش الأرهابي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بياناً أعلنوا فيه مسؤولية التنظيم عن التفجير الإرهابي، الذي وقع أمام جامع العنود بالدمام، أثناء صلاة الجمعة، والذي راح ضحيته 4 قتلى وعدد من الإصابات.
وقال التنظيم في بيانٍ له، إن منفذ العملية، يُدعى أبو جندل الجزراوي، مشيرين إلى أنه لم يتمكن من تفجير نفسه داخل المسجد بسبب الحماية الأمنية المشددة.
ومن المنتظر أن تعلن وزارة الداخلية، مزيداً من التفاصيل عن هذه الجريمة الإرهابية
وأشارت تقارير صحفية إلى أن أحد الضحايا الذين سقطوا في الجريمة، كان قد حاول الإمساك بالانتحاري قبل تفجير نفسه، مشيرة إلى أنه تم إغلاق الجامع بشكل كامل والطرق المؤدية إليه ومنع الاقتراب منه، لافتة إلى أنه تم نقل بعض المصابين جراء الحادث لمستشفى الدمام المركزي.
وأشارت إلى أن مدير شرطة المنطقة الشرقية، اللواء غرم الله الزهراني، وفرق الأدلة الجنائية وجميع ممثلي الجهات الأمنية باشروا موقع الحادث.
من جانبهم، أشار شهود عيان إلى أن الانتحاري كان يرتدي زي امرأة، ولم يكن يعلم مدخل مصلى الرجال من مصلى النساء، وعندما تم اكتشاف أمره من قبل بعض المتواجدين، قام بتفجير نفسه أمام المسجد أثناء خطبة الجمعة.