تقارير

لكاتبة كوثر الأربش تنشر بياناً حول استشهاد ابنها وابنيْ أختها في “تفجير العنود الإرهابي .. والسلطات السعودية تحبط 5 مخططات إرهابية

نشرت الكاتبة الصحفية كوثر الأربش والدة الشهيد محمد العيسى وخالة الشهيدين عبدالجليل ومحمد الأربش بيانا تعبر فيه عن مشاعرها تجاه فقد ابنها وعن رأيها الشخصي تجاه مثل هذه الأزمات.

وأكدت الأربش في بيانها على أهمية عدم الانجرار لأتون الفتنة ودعاوى الطائفية والإقصاء، مشددة على أهمية إجراء مراجعة للأفكار والموروثات والثقافة، مشيرة إلى أن السعوديين مستهدفون في لحمتهم؛ في نسيجهم ، في تماسكهم، وفي قناعتهم التامة أننا وطن واحد، من قطيفه شرقاً، لرفحائه شمالاً، لجدته غرباً و لنجرانه جنوباً ، لأنهم يشهدون ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويصلون للقبلة ذاتها.

وختمت الأربش بيانها بقولها: “أعزي أمّ قاتل ابني وأعظم لها الأجر” مضيفة: “لقد اختار ابنك خيرة الشباب وأنقاهم، ولو بذل جهده لينتقي لم يكن انتقاؤه بكل هذه الدقة، وأن على معرفة تامة أن قلبك الآن كقلبي؛ حزين وباكٍ”.

من جهة أخرى سلط تقرير صحفي، الضوء على المخططات الإرهابية التي كان يسعى تنظيم داعش لتنفيذها داخل المملكة، وكان يمكن أن تتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة، غير أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباطها، وذلك خلال الأشهر الستة الماضية.

وأولى هذه العمليات التي تم إحباطها، كانت بعد حادث الدالوة الإرهابي في نوفمبر الماضي، عندما تمكنت الأجهزة الأمنية في نوفمبر الماضي من القبض على 33 شخصاً منتمين للخلية الإرهابية التي فتحت النار بشكل عشوائي على أحد المساجد بقرية الدالوة بالأحساء، وبذلك تم إحباط مخططات أخرى كانوا ينوون القيام بها.

أما العملية الثانية التي تم إحباطها، فكانت بإعلان وزارة الداخلية القبض على 93 رجلاً وامرأة في عدد من مناطق المملكة في الثامن والعشرين من أبريل الماضي، بعدما كانوا يخططون وينسقون لعمليات إرهابية داخل المملكة، منها اغتيال عسكريين واستهداف مقرات أمنية، وكان من بينهم من يرجون لفكر تنظيم داعش المتطرف، عبر مواقع التواصل.

وكانت هذه العملية بعد أيام من القبض على نواف العنزي الملقب بـ”برجس”، والمنتمي لتنظيم داعش، والذي كان يخطط لتنفيذ عمليات إرهابية لصالح التنظيم داخل المملكة، بعد فترة من مشاركته مع آخر في قتل رجلي أمن شرق مدينة الرياض.

وفي الثامن من مايو الجاري، تمكن رجال الجمارك السعودية في جسر الملك فهد من إحباط عملية تهريب مادة شديدة الانفجار وصواعق لتفجيرها، وكانت مخبأة في سيارة فورد قادمة من البحرين، لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة.

وآخر هذه العمليات التي أحبطتها وزارة الداخلية، كان أمس الجمعة، عندما اشتبه رجال الأمن في سيارة أثناء وقوفها أمام مدخل مسجد العنود بالدمام، وكان الانتحاري متنكرا في زي امرأة، وفجر نفسه عند اكتشاف أمره، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص، في حين كان يخطط الانتحاري لتفجير نفسه بين المصلين داخل الجامع وقت صلاة الجمعة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى