القبض على وافدين يمارسان القرصنة الإلكترونية على حسابات المواطنين بالرياض..واختراقات مماثلة لأجهزة الصراف الآلي في الإمارات
ذكرت مصادر صحفية، أن شرطة منطقة الرياض، أوقعت بوافدين اثنين من الجنسية الصينية، يمارسان عملية قرصنة إلكترونية، بالتعاون مع عصابة موجودة في عدة دول آسيوية، من خلال الاستيلاء على أرصدة المواطنين وحساباتهم البنكية.
وكان الوافدين اللذين قدما إلى المملكة بتأشيرة زيارة تجارية، ينفذان عمليات السرقة من خلال تركيب كاميرا لاسلكية صغيرة عند مدخل الإيداع النقدي على جهاز الصراف الآلي، وشريحة متطورة عند مدخل البطاقات، تستطيع قراءة بيانات البطاقات من خلال الشريط الممغنط بالبطاقة.
وتتم عملية القرصنة من خلال إرسال البيانات المتعلقة بالبطاقة من هذين الجهازين، إلى جهاز قارئ آخر، بحوزة الأشخاص الموجودين في بلد آخر، ليتولوا عملية نسخها في بطاقات معدة لسحب المبالغ المالية بواسطتها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الوافدين تمكنا من تنفيذ 191 عملية قرصنة، من حساب 62 عميلاً، بمبالغ تجاوزت 220 ألف ريال، موضحة بأن الشرطة تمكنت من القبض عليهما، بعد ورود بلاغات من مواطنين تفيد بأن حساباتهم تتعرض لعمليات سحب تتم من خارج المملكة، وتبين أنهما من الجنسية الصينية، وعثر بحوزتهما على كاميرا صغيرة وقارئ بيانات وبطاقة سحب ممغنطة، ولا يزال يجري التحقيق معهما.
من جهة أخرى نقلت صحيفة “الخليج” الإماراتية عن مصادر وصفتها برفيعة المستوى قولها إن أجهزة صراف آلي تابعة لبنوك عاملة في الإمارات تعرضت للاختراق من قبل عصابات خارجية بعد عملية رصد طويلة لهذه الأجهزة.
وقالت المصادر إن هناك بين 7 إلى 8 بنوك تعرضت أجهزة الصراف الآلي التابعة لها لعمليات اختراق منظمة.
وأشارت إلى أن هذه الأجهزة تفتقر إلى الميزات الأمنية الحديثة التي من شأنها منع الاختراقات الأمنية من قبل عصابات تتمتع باحترافية عالية المستوى، مؤكدة أن البنوك المستهدفة تتحمل كامل المسؤولية عن الأموال التي تعرضت للقرصنة.