حوادث وجرائم شهدتها بعض مدن المملكة أمس واليوم
في الرياض تم كشف تفاصيل جديدة عن جريمة القتل البشعة التي راحت ضحيتها وافدة هندية وطفلها البالغ من العمر خمس سنوات، والتي وقعت مطلع الأسبوع الماضي في حي الشميسي بالرياض، ونجحت جهود إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض؛ في كشف غموض الجريمة والقبض على مرتكبها وشريكته في الجريمة، في إنجاز أمني وجه على ضوئه وزير الداخلية بتكريم فريقَي القبض والتحقيق في القضية، البالغ عددهم تسعة رجال أمن؛ تقديراً منه لتلك الجهود المميزة كمكافأة فورية.
وفي وقت أكَّد فيه المتحدث الرسمي لشرطة الرياض العقيد فواز الميمان؛ أن المكافأة التي وجه بها وزير الداخلية وسلمت لفريقي القبض والتحقيق؛ شملت ثلاثة ضباط وستة أفراد، أشار إلى أنها تعد حافزاً كبيراً لرجال الأمن لمواصلة الجهود الأمنية المتميزة التي أسفرت عن سرعة كشف الجريمة التي لفَّها الغموض في بدايتها.
وقال الميمان: “توجيهات سمو وزير الداخلية واهتمامه السريع بأبنائه رجال الأمن؛ كان لها أثر إيجابي كبير، وتعد حافزاً لمواصلة الجهود المتميزة”.
وأضاف: “المكافأة المالية تمثل تكريماً فورياً من سمو وزير الداخلية، وبإذن الله سيكون هناك تكريم لاحق لرجال الأمن يعلن عنه لاحقاً”.
واتضح أن القاتل زوج المجني عليها، ويعمل مهندساً، كما بينت التحقيقات تورط زوجة شقيق الجاني التي تحمل شهادة الدكتوراه معه في الجريمة، فيما أقدم الاثنان على ارتكاب الجريمة بعد اكتشاف القتيلة لعلاقة آثِمةٍ بينهما.
ووفقاً للمعلومات فإن الشقيقين يقطنان في شقتين متجاورتين، ومتزوجان من قريبتين “القتيلة وابنة خالتها”.
وحسب المعلومات فإن الجاني أحضر زوجته وطفلها بتأشيرة زيارة، واكتشفت الزوجة بالمصادفة خيانة زوجها لها مع قريبتها “زوجة شقيقه”؛ ما جعله يُقْدِم على قتل زوجته وطفلها مسدداً لهما عدة طعنات للتخلص منهما، وعدم انفضاح علاقته مع زوجة شقيقه.
القاتل اتجه بعد ذلك إلى إشعال النار في المنزل في محاولة منه لإخفاء الجريمة، فيما تعاونت معه زوجة شقيقه بالتَّستُّر على جريمته، والإبلاغ عن اندلاع حريق في المنزل.
وتؤكد مصادر أن فرق الدفاع المدني باشرت الموقع، وعقب إخماد الحريق والعثور على الجثتين اتَّضحت الشبهات الجنائية في الحادثة، وتم تمرير البلاغ للجهات الأمنية التي اكتشفت وجود الطعنات في جسد المرأة وطفلها، وشرعت في تحقيقات موسعة وسريعة في محيط الأسرة.
وتبيَّن أن القاتل وشريكته في الجريمة حاولا إنكار معرفتهما بالجريمة في بداية التحقيقات، قبل أن يتضح تفاوُت أقوالهما وارتباك الاثنين، وتلا ذلك انهيار القاتل وشريكته، واعترافهما بالجريمة بعد نحو تسع ساعات من تنفيذ الجريمة، في إنجاز أمني يُسَجَّل لشرطة منطقة الرياض ومنسوبيها.
وأحيل القاتل وشريكته للسجن لإكمال الإجراءات اللازمة في القضية.
وفي ينبع أحالت الشرطة قضية ممرضة آسيوية تعمل بأحد المستوصفات الخاصة بينبع لأكثر من 10 سنوات الى هيئة التحقيق والادعاء العام بينبع للتحقيق معها في قضية العمل بشهادة مزورة.
واكتشف القطاع الصحي في ينبع أمر الممرضة بالتواصل مع هيئة التخصصات الطبية وتم ابلاغ شرطة ينبع لإحضارها والتحقيق معها وتم استدعاؤها امس الى قسم شرطة رضوى وإحالتها الى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص وتم الافراج عنها بكفالة من قبل الشرطة وتحويل قضيتها بالكامل الى هيئة التحقيق والادعاء العام.
وأوضح الناطق الامني بمنطقة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام ان شرطة ينبع استدعت ممرضة آسيوية بتهمة تقديم شهادة اهلية مزورة للعمل كممرضة بأحد المستوصفات الطبية الخاصة وبعد إحضارها تم تحويلها الى هيئة التحقيق والادعاء العام وخرجت يوم امس بكفالة في انتظار التحقيق معها من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام الجهة المخولة وصاحبة الصلاحيات بالتحقيق في مثل هذه القضايا.
وفي المدينة المنورة لقي شخص أمس مصرعه بإطلاق النار عليه من قبل شخص آخر، بالقرب من حي المطار بحوار شبوك أغنام شمال المدينة ، وذلك إثر خلاف بينهما .
وأكدت مصادر لـ»المدينة» أن الجاني ، أطلق النار على القتيل ثم سدد طلقة الى نفسه محاولا الانتحار وأصيب باصابات بليغة .
وباشرت الجهات الأمنية الحادثة وتمت معاينة مسرح الجريمة من قبل رجال الضبط الجنائي والطب الشرعي وفرقة من دوريات الامن والادلة الجنائية ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة دوافع وأسباب ارتكاب الجريمة وأكدت مصادر طبية لـ» المدينة» أن الجاني يتلقى العلاج بالعناية المركزة.
وفي قرية الضامدية بالقرب من ضمد لقي طفل (6 أعوام) مصرعه تحت عجلات سيارة مسرعة من نوع شاص يقودها شخص مجهول أثناء ذهابه للروضة في قرية الطاهرية.
وكان الطفل برفقة شقيقه الأكبر وأثناء توقفهما عند أحد المحلات بقرية الطاهرية داهمته السيارة ليلقى حتفه في الحال ويلوذ قائد السيارة بالفرار تاركا الطفل مضرجا بدمائه، قبل أن يقبض عليه بعد جهود مضنية لشيخ قرية العوص إبراهيم العامري الذي تمكن من إلقاء القبض على قائد المركبة وتسليمه إلى دوريات مرور ضمد التي بدورها قامت بتوقيفه وحجزه للتحقيق معه، فيما تم نقل الطفل إلى مستشفى ضمد العام وتسليمه إلى ذويه
. وفي جدة أمتدت مشاجرة بين طلاب مدرسة أهلية في حي النزهة، إلى محاولة قتل لأحد الطلاب أمام منزله.
وذكرت مصادر مطلعة، أن أحد المستشفيات الخاصة، استلم عن طريق الهلال الأحمر حالتي طعن أحدهما لشاب (17 عاما) وهي نافذة في الصدر وأدخل العناية المركزة، والحالة الثانية لشاب (20 عاما) بجرح عميق بالجانب الأيمن السفلي.
وباشر الحادث قسم شرطة النزهة وتولى فتح القضية الملازم أول سعد الجهني، وذلك بتوجيه من مدير شرطة جدة، حيث تم القبض على أحد الجناة ويجري التحقيق معه عن ملابسات القضية.
وقال عبدالعزيز ناجي والد الضحية الأولى خالد: «يوجد 6 طلاب من مدرسة أهلية بحي النزهة دائما ما يقومون بالمشاجرة مع اثنين من أبناء شقيقتي، وحدثت بينهم مشاجرة أمس في المدرسة ثم انتهت، وبعد ذلك ترصدوا له أمام منزله عند الساعة 5 عصرا وضربوه وساعده أخوه للخلاص منهم ثم هربوا، وفي نفس اليوم بعد صلاة العشاء مباشرة ترصدوا له مرة أخرى أمام منزله ثم اشبتكوا مرة أخرى، وفي هذه الأثناء كان ولدي وشاب آخر حضرا المشاجرة بالصدفة وفي أثناء محاولتهم فك الشجار قام أحدهم يحمل سكينا بطعن ولدي «خالد» وقريبه «رعد» ثم لاذوا بالفرار، وتمكن أحد الحضور من القبض على الشاب الذي استخدم السكين وحاول القتل، قبل أن تتكمن الدوريات الأمنية من الحضور ونقل المصابين إلى المستشفى وتحويل القضية إلى قسم شرطة النزهة.
وحصلت «عكاظ» على تقارير طبية تؤكد أن المصاب خالد ناجي تعرض لحادث طعن ما بعد المضاربة، وكانت الإصابة عبارة عن جرح عميق بالجانب الأيمن السفلي بالبطن واشتباه جرح بالقولون الصاعد والأمعاء الدقيقة، وقد تم نقل المريض إلى غرفة العمليات لعمل جراحة استكشافية عاجلة، وذكرت التقارير أن المصاب رعد طحلاوي، أصيب بجرح نافذ بالصدر مع نزيف بالرئة وغشاء البطن.
وفي أبها ، أصيب طالبان بإصابات متفاوتة بطلق ناري إثر خلاف بين عدد من الطلاب داخل إحدى المدارس بمركز المضة بمنطقة عسير.
وفي التفاصيل أن الخلاف امتد لخارج المدرسة حينما طارد مجموعة من الطلاب بالسيارة آخرين وأجبروهم على التوقف بعد صدم سيارتهم، حيث ترجل أفراد المجموعة الأولى من السيارة واستل أحدهم مسدسا ليطلق النار ويصيب طالبين بإصابات متفاوتة.
وأكد الناطق الإعلامي بمنطقة عسير المقدم عبدالله آل شعثان أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى وضبط الجاني وإرساله إلى دار الملاحظة لكونه حدثا، ومازال التحقيق جاريا، مشددا على أهمية دور أولياء الأمور في ملاحظة أبنائهم وعدم ترك الأسلحة في متناول أيديهم.
وفي جدة أوقعت «حفرة» بأحد شوارع جدة بطل الراليات السعودي المعروف سلطان حمدي وبطل الشرق الأوسط، لتكون الحادثة «علامة فارقة» فى حياته وهو الذي نجح فى اجتياز أصعب الموانع والمطبات فى المسابقات العالمية ومواجهة أكبر المتنافسين فى مضمار الراليات.
وتتعلق قصة حمدي مع حفر الشوارع فى جدة بما لحق به وبسيارته الفارهة ذات الموديل الأحدث في حادثة خرج منها سالما واقتصرت الأضرار على المركبة.
ويحكي بطل الراليات لـ «المدينة» القصة قائلا: «كنت أسير بسيارتي في شارع الروضة باتجاه الشرق للطريق المؤدي الى كوبرى المربع وفجأة شعرت بوجود حفرة في منتصف الطريق ولم يكن هناك أي مناص من الوقوع بها رغم خبراتي الرياضية الطويلة حيث لم يكن هناك أي اشارات أو علامات تدل على وجود أي اصلاحات بالطريق، مما ألحق بالمركبة أضرارًا بالغة في الإطارات الأربعة وتمزقت نهائيا ووصلت أيضا الأضرار لجنوط السيارة الأربعة وتبلغ مجموع التلفيات 20 ألف ريال تقريبا.
ويضيف: «الحفرة ناتجة عن الصرف الصحي ولم تعدل بشكل صحيح لتصبح مساوية لمستوى سفلتة الطريق وهذا يدل على أمرين أولهما عدم إتمام المشروعات بالشكل الصحيح والآخر عدم الاكتراث بسلامة مستخدمي الطريق بوضع أي إشارات تدل على وجود هذه الحفرة «مشيرا الى أنه سقط فى هذه الحفرة وهو مدرب ومحترف في عالم محركات السيارات ويمتلك قدرات قد لا توجد لدى شخص آخر ومركبته من طراز جيد، وأنه لو وقع شخص آخر فيها قد تكون العواقب أكبر.
وأكد أن هذا الأمر يعكس قصورًا وعدم مبالاة بمستخدمي الطريق وأرواحهم من قبل أمانة جدة وكذلك مرور جدة، فبعد بحث تأكد له بأن الحفرة لها فترة لاتقل عن اليومين إلى الثلاثة أيام وأنه ليس من المعقول أن دوريات المرور الميدانية لم تمر بالشارع لتكتشف وجود هذه الحفرة في منتصف الطريق وتتعامل معها حسب ماهو متبع في إجراءاتهم والإجراءات الوقائية المعروفة.
وأضاف الكابتن سلطان حمدي: قرأت تصريحا عبر الصحف لمدير المرور بالمملكة يوعز سبب حوادث الوفيات في المملكة للسرعة العالية، في المقابل بألمانيا الطرق السريعة لايوجد بها نسبة محددة للسرعة العالية ونسبة حوادث الوفيات قليلة، وتساءل المشكلة أين إذًا؟
وأوضح أن المشكلة تكمن في ثلاث نقاط رئيسة الأولى في تعليم القيادة بالمملكة حيث إن الاختبارات المتبعة في مدارس القيادة لا تعتبر كافية لمنح الشخص رخصة قيادة ليتعامل مع هذه المركبة في شوارع تعج بالأرواح، والثانية أن أغلب قائدي المركبات لا يمتلكون الوعي المروري الكافي حتى بإشارات المرور، والسبب الثالث سوء الطرق وهو أحد أسباب الحوادث المرورية في حين لو خرجت خارج جدة باتجاه الطريق السريع للمدينة مثلا سيبدو سوء الطريق جراء عدم الصيانة له من التعرجات الواضحة في اطراف الطريق مشيرا الى أنه وفق دراسات منشورة أن 70% من الحوادث بالسعودية جراء الانحراف غير المعلن عن المسار والانتقال من مسار الى مسار آخر دون الإعلان عبر الإشارات الضوئية المخصصة لذلك بالمركبة.
وطالب بزيادة الحرص على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، والاهتمام بالشوارع، وقال إنه تقدم ببلاغ للأمانة عن هذه الحفرة التى تضررت منها مركبته بهدف تصعيد القضية إعلاميا وضمان عدم وقوع أي شخص فيما وقع به وأضاف: «قد يكون هناك آخرون غير قادرين على تحمل تكاليف الصيانة لمركباتهم جراء هذه المطبات والحفر».
ومن جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم أمانة جدة محمد البقمي لـ «المدينة» أن الشركة المنفذة للمشروع لم تتم العمل وتنجزه بالشكل الكامل والمطلوب، وأضاف: «نحن بدورنا في الأمانة وتحديدا عن طريق مكتب تنسيق المشروعات سنخاطب الشركة المنفذة للمشروع لتتم معالجة الحفرة التى تضرر منها المواطن وكي لا تكون سببا في الإضرار بشخص آخر.
وقال إنه يحق للمواطن في حال إثبات تضرره بتقرير من المرور مراجعة الأمانة لتلزم الشركة بتعويضه عن الأضرار التى لحقت به.
وفي الرياض قال أحد الموقوفين في سجون المباحث العامة بسجن الحائر بالرياض، أمام الإعلاميين بأنه حال خروجه من السجن سوف يتولى قيادة تنظيم الدولة الإسلامية خلفاً لـ”أبو بكر البغدادي”، مضيفاً بأن التنظيم سوف يمتد إلى المملكة وكثير من الدول.
وكان هذا الموقوف، الذي يقبع في زنزانة بمفرده، بعد أن صنفته إدارة السجن بأنه من الموقوفين الخطيرين، حاول الانتحار بواسطة مشرط حديدي حصل عليه، وذلك حسبما اعترف به للإعلاميين حين سألوه عن آثار الجروج الموجودة بيده، وفقاً لـ”الجزيرة”.
وفي أحد العنابر الانفرادية شوهد قيام أحد الموقوفين برسم خرائط لتنظيم “داعش” بسوريا والعراق والسعودية واليمن ولم يتحدث مع الإعلاميين.
وفي سياق آخر، كشف أحد الضباط العاملين داخل السجن، أن أحد الموقوفين ممن مُنحوا فرصة للاستفادة من البيت العائلي لمقابلة والدته وإخوانه طلب من إدارة السجن تزويجه إحدى العاملات السعوديات بالبيت العائلي قائلاً “إن حسن تعاملها ولباسها المحتشم واحترامها لمن يستفيد من خدمات البيت العائلي دعاه لطلب الزواج منها”.
وفي الرياض أيضا تسبب حادث مروري في إصابة 3 شبان على طريق حي الشفا جنوب الرياض، عقب اصطدامهم بشاحنة كانت تقطع الطريق.
وأبرز مقطع مصور تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم (الاثنين) شابين كانا جالسين بالمقعدين الأماميين لسيارة من طراز مرسيدس ويتراقصان على أنغام موسيقى، حين اعترضت شاحنة كبيرة طريقهما.
ورغم تنبيه الشاب الجالس إلى جوار السائق فإن الشاب الذي كان يقود السيارة لم ينتبه للشاحنة ليصطدم بها، فيما كان زميل ثالث لهما يوثق الحادثة من مقعده الخلفي بالسيارة. توفي طفل وأصيب 6 آخرون ينتمون لعائلة واحدة من الجنسية السودانية، مساء الإثنين، في حادث مروري بمحافظة العقيق.
وفي الباحة قال المتحدث الرسمي للهلال الأحمر بالباحة، عماد منسي الزهراني، إن عمليات الهلال تلقت بلاغاً عند الساعة الحادية عشر مساء أمس الاثنين، يفيد بانقلاب مركبة تقل عائلة سودانية مكونة من 7 أفراد، على طريق “الطوي الكرا – جرب”، بمحافظة العقيق.
وأضاف أنه تم توجيه 5 فرق إسعافية للموقع، وعند مباشرته تبين وفاة طفل لم يتجاوز السنة الثانية من عمره في الموقع، فيما أصيب 6 من أفراد عائلته بإصابات خطيرة، نُقلت لمستشفى العقيق العام.
وفي عفيف أصيبت أربع معلمات وسائقهن في حادث تصادم أثناء خروجهن من مدرستهن “مجمع الكفية” التابع لتعليم عفيف.
ووفقا لمشرف الإعلام التربوي عبدالله العازمي، فقد وقع الحادث في قرية بدايع الضبطان (غرب الرس) أثناء عودة المعلمات من عملهن.
وباشرت الجهات المعنية الحادث، ونقلت الحالات الخمس المصابة إلى مستشفى الرس العام، ووصفت إصاباتهن بالمتوسطة.
من جهته، تابع مدير التربية والتعليم بعفيف سعيد النفيعي الحادث مع الجهات المعنية، واطمأن على سلامة المعلمات المصابات. تسبب اندلاع حريق صباح أمس في إحدى المباني المجاورة لمدرسة دار الحنان للبنات بتبوك، إلى إخلاء الطالبات إثر تصاعد الأدخنة منه، وطلبت إدارة المدرسة من الدفاع المدني سرعة الإخلاء احترازيا.