“الخارجية”: الوثائق المتداولة مرتبطة بالهجمة الإلكترونية التي تعرضت لها الوزارة سابقاً
قال رئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السفير أسامة نقلي إن الوثائق المسربة المتداولة على الإنترنت متصلة بالهجمة الإلكترونية التي تعرضت لها الوزارة في وقت سابق، و تم إصدار تصريح بشأنها.
وأكد نقلي بأن الخارجية تعمل مع الجهات الأمنية المختصة على استكمال التحقيقات في الاختراقات، مشيراً إلى أن وزارته ستلاحق قانونيا كل الحكومات والشركات التي وقفت خلف الاختراق.
وأشار إلى أن أنظمة الوزارة التقنية تطبق أعلى معايير التقنيات العالمية، مؤكداً بأن الهجوم لم يتمكن من اختراق معظم الوثائق ذات الحماية العالية والتي تبلغ الملايين.
وأوضح السفير نقلي بأن الوثائق المسربة لا تخرج عن السياسات المعلنة للوزارة في تصريحاتها حول القضايا الإقليمية والدولية، داعيا إلى عدم مساعدة أعداء الوطن في تحقيق غاياتهم من خلال نشره و تداولها، خصوصاً وأن العديد منها مفبرك بشكل واضح.
وأشار هذا الموقع المشبوه في بيان أصدره أنه بصدد نشر أكثر من 500 ألف من وثائق الدبلوماسية السعودية على الانترنت، الخطوة التي تذكّر بالتسريبات الكبيرة التي نشرها الموقع من برقيات وزارة الخارجية الأمريكية في عام 2010.
ولا توجد وسيلة مباشرة حتى الآن للتحقق من صحة هذه الوثائق، على الرغم من أن الموقع عرف بتاريخه الطويل في الحصول على تسريبات وثائق حكومية مغلوطة ومفبركة من بلدان أخرى وعلى نطاق واسع.
وتحمل الوثائق، التي عرضها الموقع باللغة العربية، في أعلاها شعارات وعناوين مثل “المملكة العربية السعودية” أو “وزارة الخارجية” ، حمل بعضها صفات “عاجل” أو “سري”. وحملت واحدة من هذه الوثائق المنشورة، على الأقل، عنوان السفارة السعودية في واشنطن.