“السدحان”: القصبي أناني وفاشل وابتعاده عني أفشل أعمالي ..ورسالة “افصل الموظفين زادت من حقدي عليه
كشف الفنان عبدالله السدحان، عن أسرار جديدة حول خلافه مع الفنان ناصر القصبي، مؤكداً استمرار الخلاف؛ بسبب تهرب القصبي من المواجهة، وعدم جديته في إنهاء شراكتهما بشكل قانوني، بعد سفر الأخير واستقراره في دبي.
وقال السدحان ، بأن بداية علاقتهما كانت عندما استضاف القصبي في برنامج “باقة ورد” في التلفزيون السعودي، مشيراً إلى أن القصبي في هذا التوقيت كان في بداية طريق النجومية.
وأشار إلى أن قضية الخلاف بينهما غير معقدة، إلاّ أن القصبي يتهرب من المواجهة، حسب قوله، حيث انسحب من “شركة الهدف” مكتفياً بقول “فضينا الشراكة”، واعتبر السدحان هذه الطريقة غير سليمة خاصة أن بالشركة الكثير من الموظفين ولديهم مستحقات تجب تصفيتها.
وأبان أن الشركة باتت الآن في النطاق الأحمر لدى وزارة العمل، لافتاً إلى أنه لجأ لتكوين شركة جديدة ونقل كفالات العمالة مراعاة لظروفهم المادية والأسرية، وتقديراً للعشرة الطويلة بينهم.
وقال إنه لا يجد مبرراً لتصرفات القصبي تلك، مبيناً أنه لا يمانع في أن تذهب إليه شركة الهدف بعد تصفيتها مالياً وقانونياً، موضحاً أن آخر رسالة وصلته من القصبي ذكر له فيها بالنص “افصل الموظفين”، كما وصلته رسائل أخرى مستبعداً أن تصدر من القصبي، قائلاً “أعتقد أن الوسطاء بدأوا يتقولون على لسانه”.
وأرجع السدحان عدم نجاح أعمالهما الفنية بعد انفصالهما، لحاجتهما لمرحلة تأهيل ومعايشة للوضع الجديد، وقال: “لك أن تتخيل توأما سياميا استمر التصاقهما عشرين عاما وفجأة يتم فصلهما”.وأكد أن أعمالهما بعد الانفصال أصبحت فاشلة ولم تعد قادرة على المنافسة .
وأشار إلى أن الوسط الفني مليء بالخلافات التي وصل كثير منها للمحاكم، منها الدعوى التي رفعها الممثل راشد الشمراني ضد المخرج عامر الحمود بسبب مستحقاته، ودعوى ماجد العبيد ضد ناصر القصبي متهما إياه بالاستحواذ على فكرة نص.
ونفى السدحان أن يكون ابتعاده عن مواضيع الإرهاب سببه الخوف، مؤكداً أنه لم يتعرض للتهديد بالقتل إنما اتهم بالكفر هو وناصر القصبي بسبب بعض الموضوعات التي عولجت في “طاش ما طاش”، رغم أن المعالجة كانت عبر قصص من الواقع، حسب قوله.
ووصف مسلسل “سيلفي” الذي يؤدي بطولته الممثل ناصر القصبي، بالتافه الذي يذر الرماد في العيون .وقال أنه “مجرد فقاعة”، وأنها سرعان ما ستزول.
وأكد إن “سيلفي” الذي يبث حالياً عبر قتاة (mbc)، ضرره أكثر من نفعه، معتبراً معالجته لقضية تنظيم “داعش” بالسيئة حيث عمل المسلسل على “سعودة” التنظيم، حسب تعبيره، مبيناً أن الفنان الذي يتشبث بالكوميديا السياسية أو الدينية، أشبه بالغريق الذي يحاول الإمساك بأي شيء ليطفو على السطح.
وأكد أهمية انتقاء النص، والموضوع في الأعمال الفنية، معتبراً أن الاعتماد على موهبة الفنان وأدائه لا يكفي لصنع مشاهد كوميدية مضحكة، مشيراً إلى أنه يفضل الابتعاد عن تناول قضايا السياسة، والتيارات الدينية في الكوميديا، .
لكن هناك من قال إن انتقاد المسلسل يدخل في إطار القلق من نجاح سلفي بعيدا عن السدحان الذي كان يعتمد في نجاحه على القصبي .