Uncategorized

فيديو وصور :الأسبوع الثقافي الرمضاني الرابع يستعيد المكانة التاريخية «لقلب جدة » ويعيد للأجيال تراث غيبه الزمن

انطلاقت  فعاليات الاسبوع الثقافي الرمضاني المقام وسط مدينة جدة وسط حضور جماهيري كبير ..ومن المقرر أن تستمر الفعاليات حتى التاسع عشر من الشهر الحالي .
ويأمل المنظمون أن تتمكن الفعاليات التي غلب عليها الطابع الفلكلوري والتراثي نقل  الزوار عبر حقبة زمنية قديمة من خلال تفاصيل دقيقة مجسدة في كل ركن من أركان  المكان والفعاليات و وصولا  لأهم عناصر الهوية  الجداوية التي يمكن المحافظة عليها عن طريق التناقل من جيل إلى جيل بصورة عفوية وغير مبتذلة.

وتأتي تلك الامسيات الرمضانيه للعام الرابع على التوالي ضمن الفعاليات التي تنفذها مجموعه الحفاظ علي التراث والتي تستهدف بشكل أساسي المحافظة على المنطقة التاريخية بمدينة جدة ، و ذلك محور اعمال المجموعه الساعيه الى تأصيل ثقافة التراث العمراني السعودي عامه والجدواي خاصة بعد ان ادرجت “جدة التاريخية” ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونيسكو في العام 2014م.

وحول فعاليات الاسبوع الثقفافي افادت الشريفه عبير بنت نايف العبدلي ان  الاسبوع الثقافي الرمضاني  احد انشطه  مجموعه الحفاظ على التراث والتي تعمل تحت مظله جمعيه الثقافة والفنون وتحضي بدعم من جميع الجهات ذات العلاقة في محافظه جده  ، حيث تستضيف الامسيات شخصيات مثقفه من استاذه الجامعات واؤدباء جده ومحبيها  ، خصصت كل امسيه منها لتناول محورا هام في الحياة الجدوايه .

 و حول اهداف المجموعه اوضحت الشريفة عبير ان المجموعه تهدف الى المحافظه علي التراث العمراني بمدينة جدة.، وتغيير البنية السكانيه والمهنية وتحويل المنطقة التاريخيه بجدة الي منطقة جذب سياحي. من خلال تقديم عدد من الخدمات كترميم البيوت الأثرية القديمة الواقعة في منطقة جدة التاريخية وصيانتها ، و العمل على إحياء تلك المنطقه  بإقامة مناسبات ثقافية واجتماعية ، و تحويلها إلى مكان لجذب السياح و الزائرين وسكان جدة عن طريق إقامة المناسبات الفلكولورية والزيارات السياحية والبازارات الشعبية لبيع المشغولات اليدوية التراثيه وغيرها.


وبحسب الشريفه عبير  فإن الجمعيه تحرص على تكاتف الجهود مع الجهات ذات العلاقه كهيئة  السياحة والاثار في تدريب اليد العاملة السعودية وتوظيفها في ترميم البيوت الأثرية، والعمل علي رفع الوعي الاجتماعي بأهمية التراث العمراني في محافظة جدة،.
 منطلقة من رؤيه  وضعتها نصب عينها وكرست كافه جهودها  لتعميقها وهي ” مبانينا مرآة تراثنا “

واكدت على اهميه ربط جيل الشباب بتراث جده وحضارتها ، وقالت ذلك مانعمل عليه من خلال الندوات الثقافيه التي تحرص الجمعيه على اقامتها سنويا ، والتي تتناول بدورها في كل امسيه معلما او وسما او ملمحا من الثقفافة الجداويه المميزه، خاصة وان جده التاريخية هي اكبر متحف .

عمراني في المملكة العربية السعودية  وهي نتاج لحضارات جميع دول العالم الأسلامي من الشرق الي الغرب  وتطورها 

بهذا النمط الجميل هو نتاح اربعةعشر قرنا  عاشتها جدة القديمة في احضان الحضارة الأسلاميه وهي مدينة لايوجد 

مثلها في العالم من جهة تمازج واختلاط الحضارات التي انشئت عليها .

يذكر ان تلك لفعاليات  الثقافيه الجداويه تحضي كذلك بدعم من محبي جده وساكنيها ، تتشارك الجهود فيها  قطاعات مختلفه كمحافظه جده ، وهيئه السياحه والاثار وجمعية الثقافه والفنون ودعم سخي من رجال الاعمال   كشركة  ابو داود  حيث تتحد الاعمال لتنمية وتطوير جدة التاريخية عمرانياً واقتصادياً بما يحافظ على هويتها،  ويكفل المحافظة عليها كتراث وطني يستحق الاهتمام ، ليكون عنصر جذب ثقافي وسياحي بارز.

بقي ان نذكر ان تلك الامسيات  الجداويه الرمضانيه تقام في فلب مدينه جده التاريخيه وتحتضنها قاعة الجمجوم في حارة المظلوم خلف مسجد المعمار من بعد صلاة التراويح يوميا .

بدون عنوانثقف

بدون عنوان

 الشريفه عبير بنت نايف العبدلي

الشريفه عبير بنت نايف العبدلي

 

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى