بالفيديو.. سيدة مصرية تطالب بمعاقبة أصحاب محطات الطرق السريعة لتدني مستوى النظافة.. ومعلقون سعوديون يشكرون غيرتها

وجهت زائرة مصرية رسالة إلى المسؤولين في المملكة العربية السعودية بأهمية الاهتمام بمحطات الطرق، و مستوى النظافة في مرافقها، مشيرة إلى أنها لا تمثل التطور الذي تعيشه المملكة.

وقالت السيدة المصرية أنها مبهورة بما تم من نهضة عملاقة وضخمة في السعودية غير أنها تستغربمن الحال السيء لمحطات الخدمة على الطرق السريعة التي تربط مدن ومحافظات المملكة، ضاربةمثلًا بسوء حال دورات المياه المتدنية النظافة بها.

وطالبت السيدة في مقطع متداول على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة معاقبة القائمين على المحطات؛ إذ إنهم غير مهتمين بنظافة دورات المياه في محطاتهم مما يسيء للمملكة في أعين زائريها.

وعلق بعض السعوديين على الموضوع بعد شكرهم لهذه السيدة على غيرتها على سمعة المملكة فقال حمد ناصر  يستغرب كثيرا تواضع خدمات تلك المواقع واهمالها للنظافة حتى ان كثيرا من العابرين يفضلون البقاء في البر بعيدا عن تلك المواقع خشية على سلامتهم وصحتهم «لا اعتقد ان عاقلا يدخلدورات المياه في تلك الاستراحات. 

أماجابر المرواني فيتساءل عن الامر الذي صدر قبل فترة بتأهيل استراحات ومحطات الطرق الطويلة ولماذا لم يتم الاخذ به وتفعيله «دورات مياه لا تستطيع دخولها وفرش مساجد لا تصح الصلاة عليه ومطاعم متسخة من الخارج فكيف حالها من الداخل.. ماذا يطبخون وكيف يعدون وجبات الطعام؟ كل هذه الإسئلة ليست لها إجابات.

وسخر  محمد البلوي  سخر قائلا: ليت احد المسؤولين في الطرق والامانات والسياحة تضطرهم ظروفهم وسفرهم ليقضوا ليلتهم في هذه الاستراحات ليقفوا بأنفسهم على سوء الاوضاع.. لو حدث شيء كهذا اناعلى يقين ان الاستراحات ستتحول الى فنادق 5 نجوم لا اعتقد ان امرا كهذا سيحدث ومن لا يعجبه يشرب من البحر او من برادات الاستراحة بشرط ان يتحمل عواقب فعله!

ويقترح مبارك الحربي  اغلاق كافة محطات واستراحات الطرق لأنها غير مؤهلة لا من ناحية النظافة ولا حتى السكن ولا الأسعار، كما ان ضعف الرقابة على تلك المحطات والاستراحات أعطى فرصة لضعاف النفوس للتلاعب بأسعار الوقود وخلطه بالمياه كما حدث قبل فترة.. وعلينا كمواطنين ممارسة دورنا في الرقابة والتوجيه وابلاغ الجهات المختصة. ويتفق معه عبدالله محمد : محطات واستراحات الطرق سيئة وهذا أمر واضح للناس كلهم مسؤولين ومواطنين ومسافرين الكل يعرف هذا و لا يخفى على احد وسؤالي للجهات المختصة: أين أنتم؟

ويختم ثامر العنزي  قائلا: محطات واستراحات الطرق السريعة رديئة ولا رقيب لها وهناك محطات تبالغ في أسعار السلع والمواد الغذائية والوقود ولو ادرك اصحابها ان عقابا سيطالهم لما تجاوزوا في المخالفات.. والمطلوب تدخل هيئة السياحة.

وكان الأمير سلطان بن سلمان أمين عام الهيئة العليا للسياحة والآثار  قدكشف عن تحرك من قبل الهيئة لمعالجة القضية بشكل جذري من خلال دراسة معمقة جرى رفعها إلى مجلس الوزراء تحمل الحلول المقترحة.

وعدّ مسافرون أن التحرك يدعو إلى التفاؤل في ظل ارتفاع معدل السفر بين المدن خلال الفترة الماضية، والاهتمام بالتنشيط السياحي، حيث تقام المهرجانات بشكل مستمر في مختلف المناطق.

 ويتوقع أن يؤدي تحسين الخدمات على الطرق السريعة إلى رفع معدل السفر، حيث تفضل العائلات السعودية استخدام السيارة داخل السعودية.وكان الأمير سلطان بن سلمان قد قال الأسبوع قبل الماضي, إن “موضوع استراحات الطرق لا يمثل الوجه الحضاري لبلد الإسلام، بلد الحرمين، ولا يمثل الوجه الحضاري للمملكة والقيادة التي تطمح أن يكون داخلها وخارجها متوافقا مع مكانتها”.

وأوضح أمين عام هيئة السياحة والآثار أن موضوع استراحات الطرق تم الاهتمام به من قبل الهيئة ضمن الاستراتيجية الوطنية التي أقرتها الدولة، مضيفا أن الهيئة قامت ضمن مخارج هذه الاستراتيجية بمسح كامل للاستراحات الطرق، حيث وجدنا أن هذه الاستراحات أسوأ ما يوجد في أي مكان في العالم، ولهذا بدأنا منذ أربع سنوات ونصف بالتحرك في هذا الجانب، وشكلت لجنة وكان ضمن اللجنة وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة النقل ثم ضمت وزارة الداخلية ووزارة الحج، حيث عملت اللجنة على العامين الماضيين ونصف العام، وقامت الهيئة بجميع الدراسات, ومن ضمن ذلك المسح الاطلاع على استراحات الطرق في دول مجاورة وأخرى مختلفة من العالم.

وقال إن “الهيئة توصلت إلى دراسة رائدة في عمليات ما يتم في الدول المجاورة وقمنا باقتراحات تم رفعها إلى مجلس الوزراء الموقر لإيجاد نظام جديد لاستراحات الطرق،

وهذا النظام حول لمجلس الشورى وما زال تحت الدراسة، لافتا إلى أن موضوع استراحات الطرق يشغل بال الهيئة”..لكن هذا الأمل غيبه الزمن والنسيان  ولازالت الأستراحات على حالها .