غياب شبه جماعي في مدارس البنات في السعودية ومديرة مدرسة توقف الدراسة رغم توسلات الأهالي

سجلت معظم مدارس البنات في السعودية يوم أمس الخميس الموافق 16من شهر ذي القعدة أعلى نسبة غياب في أوساط المعلمات مقارنة ببقية أيام العام .
وعزى البعض الأسباب لتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي رسائل موجهة للأسر والأمهات تحذر من حلول “يوم النحر” لدى الإثيوبيات، والذي يوافق يومَي 16 و17 من شهر ذي القعدة وحتى لايكون هناك ضحايا من الأطفال التي عادة مايتركون وحدهم مع العاملات الأثيوبيات .
ودشن نشطاء هاشتاقا على موقع “تويتر” بوسم “عيد النحر الإثيوبي” يحذرون خلاله من معتقدات الإثيوبيات التي تدور حول أن هذا هو موعد للنحر، خاصة للأطفال الصغار – وفقاً لهم.
وقال محامي السفارة الإثيوبية بدولة الكويت سلطان حمد العجمي عبر حسابه الرسمي بـ “تويتر”: “بما أنني محامي السفارة الإثيوبية، فإني أوجه تحذيراً بأن ‏اليوم وغدا هما يوم عيد النحر لدولة إثيوبيا”.
وتابع: “‏اللي عنده خادمة يأخذ الحيطة والحذر منهم.. التحذير من عيد النحر ليس إلا للحيطة والحذر، وأشكر كل من تفاعل مع الخبر”.
وفي إطار ذي صلة رفضت مديرة مدرسة متوسطة وثانوية في قرية القاعة في محافظة ظهران الجنوب، فتح باب المدرسة أمام الطالبات، بسبب غياب حارس المدرسة، ولم تفلح محاولات أولياء أمور الطالبات في إقناعها بفتح المدرسة.

وذكرت مصادر أن نحو 120 شخصاً من أهالي المنطقة وأولياء الأمور تجمعوا أمام المدرسة منذ الصباح الباكر، وطلبوا من المديرة الاستعانة بحارس المدرسة الابتدائية غير أنها رفضت ذلك، وفقاً لصحيفة “عكاظ”.

من جانبه، قال الناطق الإعلامي بإدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير، محمد آل يحيى، إنه تم تكليف حارس آخر للمدرسة مؤقتاً، كون الحارس الخاص بالمدرسة منوما في المستشفى.