تغريدات

قصة الطائرة القديمة التي نقلت جثمان الأمير سعود الفيصل إلى جدة ..والسبب وراء تبادل صورة الأميرين خالد وتركي الفيصل على مختلف مواقع التواصل

أوضحت مصادر، أن الطائرة التي أقلت جثمان الراحل الأمير سعود الفيصل، للمملكة يوم أمس السبت، لا تتبع للخطوط السعودية، وأن الفقيد كان يستقلها لزمن طويل في رحلاته الدولية.

وأضافت أن الطائرة وهي من نوع “بوينغ 767″، نقلت الأمير سعود الفيصل متعافياً، ونقلته طوال فترة تلقيه العلاج، ونقلت جثمانه إلى جدة، لافتة إلى أنه تم على متنها حسم ومناقشة الكثير من القضايا والملفات السياسية العربية والدولية والإقليمية.

وكانت قد ثارت العديد من التساؤلات في مواقع التواصل الاجتماعي، حول الطائرة التي حطت بمطار الملك عبد العزيز بجدة حاملة جثمان الفقيد، حيث أنها لا تحمل شعار الخطوط السعودية.

كما حظيت صورة  تجمع الأميرين خالد وتركي الفيصل خلال انتظارهما أداء صلاة الميت على شقيقهما الأمير سعود الفيصل بتناقل لافت بين مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي.

وجسدت الصورة المتداولة ن مدى التأثر البالغ على وجهيهما، حيث جلس الأمير خالد مستندا بوجهه على يده متفكرا في صمت تام، فيما أطرق الأمير تركي بوجهه للأرض في حزن بادٍ لرحيل شقيقهما عميد الدبلوماسية العربية.

وحرص متناقلو الصورة على عزاء الأميرين في وفاة شقيقهما، داعين الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته.

وفي المقابل قام مواطن من أهالي محافظة تثليث شرق منطقة عسير  بأداء مناسك العمرة عن الراحل الأمير سعود الفيصل، تعبيرا عن تقديره له، كاشفا أن للفقيد موقفا لا يمكن نسيانه مع عائلته.

وقال المواطن صالح القحطاني إنه بلغته وفاة الفيصل وهو في طريقه إلى العمرة فقرر في حينها قبل الإحرام من الميقات أن تكون تلك العمرة على نية الفقيد، مشيرا إلى أن للفيصل بصمات لا تنسى ومواقف خالدة سيذكرها التاريخ على مر السنين.

وأضاف  أن للراحل مع عائلته موقفاً لا ينسى، حينما اعتقلت إحدى القبائل اليمنية قبل عام ونصف العام أخاه ويدعى “عايض القحطاني” الذي كان في زيارة إلى اليمن، موضحا أن الفيصل وجه في حينها بتذليل الصعاب وبذل كل الجهود لتخليص أخيه

من الاعتقال وإعادته فورا إلى السعودية، وبالفعل تمت استعادة أخيه خلال مدة قصيرة بتوجيهاته ومتابعته المستمرة.

05d53f11-e678-4a7d-90c7-834f508e56ad

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى