تقارير

بدء التحقيق مع ابنة “معلمة تبوك ..وسط شكوك بعدم إنصاف أسرة المتوفاة

بدأت هيئة الرقابة والتحقيق في تبوك تحقيقاتها مع ابنة المعلمة المتوفاة داخل جامعة تبوك، وذلك بحضور شقيقة والدتها في القسم النسوي.وقال بعض المقربين من المعلمة المتوفاة أن التحقيقات كثرت حتى أنها  لم تعد تراعي مشاعر الفقد والحزن التي غلفت كامل حياتنا .

وقالت شقيقة المعلمة المتوفاة إن ابنة شقيقتها كانت تتلقى الأسئلة من أحد المحققين المكلفين بالقضية، مشيرة إلى أن الهيئة تناولت في التحقيق كافة تفاصيل القضية المتعلقة بإدخال الرغبات على موقع الجامعة وحتى سقوط شقيقتها في حرم الجامعة.

وتابعت أنه تم التحقيق كذلك في عملية نقل شقيقتها بعد سقوطها وتفاصيل التحقيق مع زوجها في الشرطة يوم الحادثة، منوهة إلى قيامهم بتسليم نسخة من كافة ما يملكون من رسائل ومعلومات للهيئة.

من جهة أخرى نظمت إحدى صديقاتها  قصيدة مؤثرة رثت خلالها صديقتها وزميلتها المتوفاة رحمة الحويطي، كاشفةً عن عدد من التفاصيل حول سيرتها قبل وفاتها.

وقالت المعلمة وفاء عبدالله أبو فيه في رسالة لها  “رحمة الحويطي من أعز صديقاتي ومعلمة رياضيات بالمتوسطة الثالثة بالبدع، دامت صداقتنا 3 سنوات إلى أن غيبها الموت رحمة الله عليها”، مشيرة إلى أنها إنسانة صادقة وواضحة وصريحة وجادة في التعامل وتكره الظلم بكل أشكاله.وأضافت: “الحويطي كانت حريصة على كل ثانية من حصصها الدراسية، ولها شخصية مختلفة عن البقية، حيث كانت تمتلك مهارة إدارة وضبط الصف الدراسي دون أن يرتفع صوتها، كما كانت متواضعة قليلة الكلام، لا تتكلم عن أحد، وإذا قدمت نصيحةً من خلال خبرتها فتحكي لنا دون ذكر أسماء”.

ولفتت إلى أنها تعلمت منها الصبر، فنصابها في الحصص كان 24 حصة كأعلى نصاب في المدرسة، ومع هذا كانت لا تتغيب عن المدرسة إلا للضرورة القصوى وكانت حريصة على مستقبل أبنائها وبناتها.

وأشارت إلى أن الحويطي أخبرتها في آخر الفصل الدراسي بأن ابنتها تريد دخول كلية الطب، منوهة إلى أن ابنة الحويطي طالبة مؤدبة ومتفوقة دراسيا محبوبة من صديقاتها وجميع معلماتها، ومتمنية من جامعة تبوك أن تبادر بقبولها في كلية الطب وأن يُقبل أخوها بنفس الجامعة ليتحقق حلم والدتهما ولعدم تشتيت الأبناء خصوصاً بعد وفاة الأم.

وكتبت أبو فيه في رثاء صديقتها رحمة الحويطي، قائلة:

قصيدة مؤثرة من صديقة "معلمة تبوك المتوفاة"

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى