هل أشرب ماء زمزم بعد اليوم ؟؟

أثار الفديو المتداول على مدى الأيام  جزع وإشمئزازشريحة كبيرة من أفراد المجتمع  لِمَ فعلته الطفلة في حافظة زمزم بالمسجد الحرام _(تبولت بحوض حافظة الزمزم )أكرمكم الله_
وبم أني من ضمن أفراد هذا المجتمع قررت ألا أشرب ماء زمزم  من هذه البرادات..
وكثير غيري ممن ناقشنا موضوع وتصرف الطفلة المسيء في بيت الله الحرام..وعدم مبالاتها بم قامت به  دليل على عدم وعيها بقدسية وحرمة المكان والسبب يعود للوالدين اللذان لم ينبهانها على شيء من ذلك
أوضرورة ملازمتها لهم بجوارهم طيلة الوقت
والتزام الهدوء  ..
قال تعالى ” { إنما يعمر مساجد اللّه من آمن بالله واليوم الآخر}الآية”  قد فسر بعض العلماء” يعمروا” المقصود نظافة المساجد والمحافظة على قدسيتها بمثابة إعمارها وليس البناء فقط..فأين نحن من هذا القول ..؟
وجود الأطفال بالمساجد والمسجد الحرام خاصة مع ذويهم أصبح له مشاكل عدة أهمها :
إيذاء المصلين بالبكاء لمن هم في سن الحضانة مما يسبب في عدم خشوع المصلين .
العبث في منشآت المساجد عامة وخاصة المسجد الحرام العبث في مياه زمزم باللعب بالكاسات البلاستيكيه والتسلي بها وذرف ماء زمزم في طريق المصلين ..
فتح صنابير مياه زمزم دون مبالاة لقيمة هذا الماء المعجزة
إحضار بعض الأمهات بعض الوجبات الخفيفة لأطفالهم مما يؤدي الى تناثر فضلات الطعام على سجاد الصلاة لم فيه إيذاء للمصلين (مع وجود عاملات النظافة على مدار الساعة) ..
وبعد.مشاهدة الفيديو وعبث الطفلة وسوء تصرفها ..
أقترح التالي :
عدم دخول الأطفال إلى مبني المسجد الحرام ..
بقاء كل من لديهم أطفال في ساحات الحرم الخارجية لدرء الأذى عن المصلين وحرصا عليهم من شدة الزحام بالداخل
وحرصا عليهم من أن يفقدهم ذويهم ويسبب إرباك لرجال الأمن في البحث عن المفقودين والحوادث كثيرة من هذا النوع بالذات في مواسم الحج والعمرة ..
من خلال هذا المنبر أناشد أصحاب المشاريع ورؤوس الأموال بإنشاء حضانات مخصصة للأطفال على مدي 24 ساعة حول ساحات المسجد الحرام برسوم مدفوعة بنظام الساعة والتناوب مع موظفاتها وذلك لخدمة القادمين إلى مكة لأداء مناسك الحج والعمرة وليكون ألأطفال في مأمن من الفقدان  وبعيدا عن إزعاج المصلين والمحافظة على راحة ذويهم لأداء  الطواف والسعي ..
أرجو من المسئولين ومن أصحاب الإختصاص الإسراع في هذا المشروع لم فيه من فائدة مرجوة لخدمة أطفال ضيوف الرحمن وذويهم..
أسأل الله أن يوفقهم لم فيه الخير والصلاح لهذا الوطن الغالي وبيوت الله الحرام .