الكشف عن هوية المبتعث المقتول بجامعة “ويتشيتا” الأمريكية أ
كشف النادي السعودي بجامعة ويتشيتا عن هوية المبتعث السعودي ريان إبراهيم الذي عثر عليه مقتولًا بالرصاص بموقف للسيارات، تابع “لجامعة ويتشيتا”، بولاية كانساس الأميركية، حيث يدرس هناك الهندسة الكهربائية بالفرقة الثالثة.
وقد أقام زملاء المبتعث عزاءً له كما نعاه النادي السعودي في الجامعة وأصدر جون باردو، رئيس الجامعة، بياناً عبر فيه عن أسفه وتأثره الشديد لما لحق بالطالب.
وكانت الشرطة عثرت في موقف مكشوف للسيارات، تابع لحرم “جامعة ويتشيتا” السكني بولاية كانساس الأميركية، على المبتعث مضرجًا في دمائه، بعد أن تلقت اتصالاً من أحد المارة، الذي كان متوجهاً إلى عمله وذلك صباح أمس السبت.
وبحسب مصادر صحفية فإن أحد المارة أبلغ الشرطة المحلية بمشاهدته شخصاً مغطى بالدماء ملقى على الأرض بجوار سيارة بمواقف السيارات بجامعة ويتشيتا، حيث تم نقل جثمانه إلى المستشفى وأعلن عن وفاته هناك، وتم بدء التحقيق في الحادثة التي اعتبرت كجريمة قتل.
من جهته أوضح نائب رئيس نادي الطلبة السعوديين بالجامعة، أن القتيل من سكان مكة المكرمة، ويدرس بالسنة الثالثة بكلية الهندسة الكهربائية، متحفظاً على ذكر اسمه خوفاً على مشاعر أسرته، مبيناً أنه لا يعلم أسباب الجريمة وملابساتها حتى اللحظة.
وكان كثير من المبتعثين السعوديين الذين سافروا للدراسة في دول العالم المختلفة قد تعرضوا إلى مشاكل متنوعة، لعل أقساها تلك التي تنهي حياتهم وأحلامهم في العودة للأهل والوطن بشهادات تؤهلهم لمستقبل مشرق، نستعرض هنا أبرز الحالات التي لقي فيها مبتعثون حتفهم، في دول العالم المختلفة.
سلطان العمري: عثر أستراليون في نوفمبر 2012 بغابة قرب مدينة أوستن الأسترالية، على جثة متفحمة تبين أنها تعود لمبتعث سعودي هو سلطان العمري، 30 عاما، كان قد اختفى قبلها، ودعت الشرطة كل من يعرف معلومات للاتصال بها لفك طلاسم تلك الجريمة الغامضة، ورجحت مصادر ضلوع عصابة مخدرات بمقتل “العمري” وحرق جثته، فيما رجحت الشرطة أن يكون الحريق الذي أشعل بجوار الجثة متعمدا بهدف إخفاء معالم الجريمة.
ناهد المانع: وجهت السلطات البريطانية في يونيو2014 لصبي يبلغ من العمر 16 عامًا، تهمة القتل العمد للمبتعثة ناهد المانع، وبريطاني آخر، وذلك بطعنهما بآلة حادة أدت إلى الوفاة، وقررت تقديمه إلى المحاكمة في شهر نوفمبر القادم، بعد أن عثرت الشرطة على جثة ناهد المانع، 31 سنة، في 17 يونيو من العام الماضي، مقتولة طعنًا 16 مرة في طريق صغير بمدينة “كولشستر”.
عبدالله القاضي: وجه المدعي العام بلوس أنجلوس في اكتوبر2014، تهمة القتل العمد لشخص يدعى “أوجوستين فرنانديز”، 28 عاما، في قضية مقتل المبتعث عبدالله القاضي، 23 سنة، والذي كان يدرس الهندسة بعد أن تم العثور على جثته في أعقاب اختفائه لمدة شهر، حيث قتله الجاني واستولى على سيارته، التي كان المبتعث “القاضي” قد أعلن عن رغبته في بيعها عبر مواقع التواصل.
محمد البادي: لقي المبتعث محمد البادي مصرعه في مدينة كوكفيل، بولاية وايومنغ في الولايات المتحدة، بعد أن صدمه صديقه السعودي مروان الحناوي فجر يوم 18 أكتوبر الماضي بسيارته، عمدًا في موقف للسيارات، حينما كان “البادي” يقف ملوحًا بيديه للجاني، واعتقل الحناوي الذي كانت رائحة الكحول تفوح من أنفاسه، ووجهت له تهمة القتل “جنائيا” بسبب الإهمال.
منصور اليامي: تعرض المبتعث منصور اليامي في شهر فبراير الماضي لطلق ناري بالولايات المتحدة الأمريكية عند محاولته الهروب من لصين كانا يحاولان سرقته، وتم نقله للمستشفى ولكن لقي مصرعه متأثراً بإصابته .
طلال الجهني: أما المبتعث طلال الجهني 19 سنة، والذي كان يدرس في ولاية شيكاغو الأمريكية، فقد لقي مصرعه طعنًا على يد أحد أقاربه في مارس الماضي، والذي ألقت الشرطة القبض عليه عقب هروبه من موقع الجريمة، بعد أن أبلغ الجيران الشرطة بوقوع مشاجرة وارتفاع صوت الجاني والمجني عليه، وعند حضور الشرطة إلى المبنى، هرب الجاني ووجدت جثة الضحية ملقاة على الأرض، وبها طعنات نافذة بالبطن وأماكن أخرى من جسده.
نايف الخنيني: تعرض المبتعث نايف الخنيني في يونيو الماضي للضرب حتى الموت بعد مشاجرة شهدتها العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك خارج أحد مراكز الترفيه، حيث عُثر على جثته داخل سيارته من نوع تويوتا كامري، متوقفة في أحد شوارع منطقة “دان واني” الماليزية، وقبضت الشرطة على عددٍ من المشتبه بهم، من ضمنهم حراس في مركز الترفيه حيث وقعت المشاجرة.
ريان إبراهيم: عثر على المبتعث ريان إبراهيم، 23 عاما أمس السبت في ولاية كانساس الأمريكية، مقتولًا بالرصاص بموقف للسيارات، تابع “لجامعة ويتشيتا ، حيث أبلغ أحد المارة الشرطة بأنه شاهد شخصاً مضرجًا في الدماء وملقى على الأرض بجوار سيارة بمواقف السيارات ، فتم نقل جثمانه إلى المستشفى وأعلن عن وفاته، وفتحت الشرطة التحقيق في الحادثة التي اعتبرت جريمة قتل لم يكشف عن مرتكبها بعد.