قراصنة سعوديون يفضحون “غراميات” الدواعش
قال فريق من المتطوعين السعوديين على شبكة الأنترنت تخصصوا في محاربة فكر الدواعش أنهم يتعرضون للتهديد من هذه الفئة الضالة، حسب تعبيرهم ، في حين تتعرض حساباتهم إلى محاولات اختراق متكررة بهدف إيقاف نشاطهم.
إنجازات المجموعة.
قال أفراد المجموعة “لاحظنا في الفترة الماضية انتشار كثير من المعرفات الوهمية الموالية لتنظيم داعش في موقع تويتر، تنشط بشكل لافت في الهاشتاقات الخاصة بالقضايا المتعلقة بالمملكة، وتستهدف أوساط الشباب، وتبث سمومها وتنشر الأكاذيب والافتراءات المغرضة لزرع الفتنة وتشويه سمعة المملكة، فرصدنا عدداً كبيراً منها، وبعد متابعة دقيقة تأكدنا من نواياهم الخبيثة، ووضعنا هدفاً رئيساً لها يتمثل بمهاجمة الحسابات الداعشية واختراقها لفضح من يقف خلفها”.
وحول ملاحظات المجموعة على مؤيدي داعش في تويتر قال قائد مجموعة الهاكرز : “لاحظنا أن نسبة المؤيدين للتنظيم داخل المملكة قليلة جدا ومعظمهم نساء، وغالبية المحرضين من دول أخرى!! كما لاحظنا تراجعاً ملحوظاً لأعداد الدواعش في مواقع التواصل من داخل المملكة، ووجود بعض المتعاطفين معهم يقدمون دعمهم المعنوي للتنظيم عبر مواقع التواصل”.
مراسلات غرامية
وأبان أن إعلاميي داعش يدعون قوة الإيمان والتمسك بالشريعة، ولكن من خلال متابعتنا اكتشفنا عدم تورعهم عن ارتكاب المخالفات الشرعية والأخلاقية، مثلاً عثرنا في صندوق الرسائل الخاصة في حساب قيادي داعشي بعد اختراقه على مراسلات غرامية له مع إحدى الفتيات المناصرات للتنظيم”، مشيراً إلى أن المجموعة اخترقت حسابات قياديين بداعش على تويتر، وتحفظت على نشر محتوياتها.
وأكد قائد المجموعة أن “بعض المنتمين لداعش يمتلكون إمكانات تقنية عالية، ومعظم المناصرين لهم في مواقع التواصل ليست لديهم خبرة في ذلك، ومعظمهم لا يجيد استخدام الكمبيوتر”.