تقارير

“الداخلية”: ارتفاع جرائم الاعتداء وانخفاض القتل العمد .. و7% منها ارتكبتها نساء

رصد تقرير رسمي لوزارة الداخلية، اليوم السبت، أن مدينة الرياض سجلت أعلى مستويات لها في جرائم الاعتداء على النفس والقتل العمد والطعن وإطلاق النار وسرقة السيارات خلال العام 1435 هـ.

ووفقاً لتقرير الداخلية فإن مؤشر جرائم الإعتداء على النفس بالمملكة خلال عام ١٤٣٥هـ سجل ارتفاعاً بنسبة (7.7٪)، فيما انخفض مؤشر جرائم القتل العمد بالمملكة خلال العام ذاته بمقدار (17.72%) عن مثيله في عام 1434هـ.

وأوضح التقرير أن عدد جرائم القتل العمد بالمملكة خلال عام ١٤٣٥هـ بلغ (339) جريمة، بمعدل (1.13) جريمة لكل مائة الف من السكان، بلغت أعلى مستوياتها في مدينة الرياض بنسبة (32%) من جميع الجرائم، تليها محافظة جدة بنسبة (15%).

وتابع تقرير الداخلية ليرصد ارتفاعاً في مؤشر جرائم الطعن بالمملكة خلال عام ١٤٣٥هـ بمقدار (117.17%) عن مثيله عام 1434هـ، وانخفاضا في مؤشر جرائم إطلاق النار بالمملكة خلال العام نفسه بمقدار (7%).

وبحسب الداخلية فإن مؤشر جرائم التهديد ومحاولة القتل بالمملكة سجل انخفاضا مقداره (8.98%) عن مثيله في عام 1434هـ، أما مؤشر جرائم الاعتداء والمضاربة فشهد ارتفاعاً مقداره (3.92%) عن مثيله في عام 1434هـ، فيما انخفض مؤشر جرائم سرقة السيارات بالمملكة خلال عام ١٤٣٥هـ بمقدار (11.8%) عن مثيله في عام 1434هـ.

من جانبه قال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي إن ما يقارب 100 ألف جريمة وقعت خلال العام الماضي بالمملكة، كاشفا أن 7% منها تورطت بها نساء.

جاء ذلك خلال مؤتمرٍ صحفي عُقد اليوم (الأحد) في نادي ضباط قوى الأمن بالعاصمة الرياض، لتسليط الضوء على مؤشرات الجريمة في المملكة خلال العام 1435هـ.

وأكد التركي أن معدل الجريمة في المملكة في العام الماضي 1435هـ انخفض بنسبة 10.01%، استناداً للوقوعات اليومية للجرائم التي باشرها رجال الأمن في الأجهزة الأمنية المعنية ذلك العام، وبلغت حوالي 96.000 جريمة، مشيراً إلى تمكن رجال الأمن من القبض على ما نسبته 70% من مرتكبي هذه الجرائم.

ولفت إلى أن غالبية تلك الجرائم تراوحت ما بين جرائم الاعتداء على النفس والاعتداء على المال وكان خلفها رجال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى