“الداخلية” تكشف تفاصيل تفجير مسجد “المشهد” بنجران وحصيلة الضحايا

كشفت وزارة الداخلية عن استشهاد اثنين من المصلين وإصابة 25 آخرين ، جراء التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد بحي الدحضة بمدينة نجران اليوم (الاثنين)، مشيرة إلى وقوع التفجير عقب صلاة المغرب بواسطة شخص كان يرتدي حزاما ناسفا.

وقال المتحدث الأمني للوزارة في بيان له مساء اليوم إنه بعد انتهاء المصلين بمسجد المشهد في حي الدحضة بمدينة نجران من أداء صلاة المغرب وعند شروعهم في الخروج من المسجد، أقدم شخص يرتدي حزاماً ناسفاً على الدخول إلى المسجد وتفجير نفسه بينهم.

مشيرا إلى أن الجهات الأمنية المختصة باشرت إجراءات الضبط الجنائي للجريمة الإرهابية، فيما لا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.

وكشفت وزارة الداخلية عن معلومات جديدة تخص حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد “المشهد” بمدينة نجران اليوم (الاثنين)، معلنة عن وفاة أحد المصابين جراء الحادث الإرهابي.

وأوضحت الوزارة عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر” مساء اليوم أن عدد المصابين جراء الحادث كان 26 شخصا بينهم حالتان حرجتان، قبل أن تعلن عن وفاة إحدى الحالتين، ليرتفع عدد شهداء التفجير إلى اثنين.

وأضافت أن رجال الأمن عثروا على سيارة تعود للانتحاري الذي فجر نفسه بين المصلين، مشيرة إلى عثورهم على رسالة داخل السيارة وجهها المنتحر لوالديه بشأن ارتكابه للجريمة النكراء.

من جهته أعلن تنظيم الدولة “داعش” اليوم تبنيه الهجوم الذي استهدف أحد مساجد نجران بعد صلاة المغرب اليوم (الاثنين) وراح ضحيته أحد المصلين، إضافة إلى 26 مصابا، كاشفًا عن هوية منفذ الهجوم.

وقال التنظيم في بيان تناقلته مواقع تابعة له، إن منفذ الهجوم يدعى “أبو إسحاق الحجازي”، وإنه كان يستهدف مسجد المشهد بحي دحضة بنجران، ناشرًا صورة لمنفذ العملية، وهو يرتدى أحزمة ناسفة.

وكان بيان لوزارة الداخلية كشف أن منفذ العملية انتظر وقت خروج المصلين من المسجد عقب أداء صلاة المغرب، وأقدم على الدخول للمسجد وفجر نفسه بينهم، مما أسفر عن استشهاد شخص، وإصابة 26 آخرين، اثنان منهم حالتهما خطيرة.

وفي المقابل كشف أحد ذوي شهيد التفجير الإرهابي الذي طال مسجد المشهد بمدينة نجران أن الفقيد الذي راح ضحية التفجير يبلغ من العمر ثمانين عاما وأنه فدى بنفسه المصلين حين أحاط بالمنتحر محاولا منعه من تفجير نفسه.

وقال علي آل مرضمة ابن عم الفقيد في مداخلة مع قناة “إم بي سي” مساء اليوم (الاثنين)، إن التفجير أسفر عن مقتل ابن عمه ويدعى علي بن أحمد آل مرضمة بعدما فرغ من فرض المغرب، مشيرا إلى أن المتواجدين بالمسجد أكدوا أن الفقيد راح ضحية محاولته الإحاطة بمنفذ التفجير، لحماية المصلين ومنعه من تفجير نفسه.

وأضاف أن ابن عمه يبلغ من العمر 80 عاماً إلا أنه في كامل اتزانه وله سبعة أولاد ومن الأحفاد له نحو 20 حفيدا .