بالفيديو.. ايقاف “سعودية” برفقة رضيعتها ببلجيكا لارتدائها النقاب وآخرى تمنع من مغادرة الأردن منذ عامين بسبب مليون ريال
ألقت الشرطة البلجيكية القبض على مواطنة سعودية كانت برفقة أسرتها، جراء ارتدائها النقاب بأحد الأماكن العامة، فيما أكدت السفارة السعودية ببلجيكا تدخلها لإنهاء موضوعها وحفظ حقها.
وأظهرت مقاطع مصورة للواقعة اقتياد المواطنة التي كانت تحمل طفلها الرضيع إلى أحد أقسام الشرطة في حالة يرثى لها، يرافقها عدد من أبناء الجاليات العربية الذين حاولوا مساعدتها وفي ظل حراسة عدد من رجال الشرطة البلجيكية وكلاب الحراسة، وذلك لاستكمال التحقيق بحقها.
من جانبها، طمأنت السفارة السعودية ببلجيكا إلى حالة المواطنة، مؤكدة أنها خرجت وواصلت رحلتها مع زوجها إلى إحدى الدول المجاورة، واعدة بمتابعة الموضوع بما يحفظ حق المواطنة، مع تنويهها إلى أن الأنظمة في بلجيكا تمنع ارتداء النقاب بالأماكن العامة وأن ذلك أمر أعلنته السفارة على موقعها الإلكتروني.
وكتبت السفارة عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر”: “السفارة شخصت الواقعة وقابلت المواطن واطمأنت عليهم، وستتواصل مع الجهات البلجيكية والمواطن بما يحفظ حقه”، مضيفة: “العائلة بخير ومتفهمون للأمر، وتم استكمال رحلتهم لدولة مجاورة”.
من جهة أخرى اشتكى مواطن من منع السلطات الأردنية ابنته من مغادرة البلاد منذ عامين، بسبب مطالبتها بدفع غرامة بقيمة مليون ريال، إثر قرار لمصلحة الجمارك هناك، على خلفية إلقاء القبض عليها وعلى أخيها عند دخولهما الأردن، لضبط أسلحة صوتية بحوزتهما.
وقال عواد سالم العمراني والد المواطنة، إن الجمارك الأردنية عثرت داخل السيارة التي كانت تقل ابنه وابنته لدى دخولهما الأردن، على أسلحة صوتية، وألقت القبض عليهما، حيث أُودع الولد السجن فيما تم الإفراج عن ابنته بكفالة، وصودرت الأسلحة والسيارة.
وأضاف العمراني بأنه في أثناء التحقيقات ثبتت التهمة على نجله، وصدر حكم قضائي بسجنه ثلاث سنوات، حيث لا يزال يقضي عقوبته في سجن معان بالأردن، أما الابنة فقد صدر حكم من محكمة أمن الدولة ببراءتها في 22 مايو الماضي.
وأكمل الوالد قائلاً، إن الجمارك الأردنية رفضت سفر ابنته وعودتها إلى السعودية، قبل دفع غرامة مالية تصل إلى 200 ألف دينار أردني، أي ما يعادل نحو مليون ريال.
وأوضح والد السيدة أن ابنته أرملة، ولها طفلان يتيمان يدرسان في محافظة تبوك، مؤكداً ألا علاقة لها بالأسلحة التي يقبع أخوها بسببها بالسجن، وأن ابنته أشبه بالسجينة منذ عامين، وقد اضطر إلى توفير سكن لها، ويزورها بين حين وآخر في مقر إقامتها بالأردن.