“الأرصاد”: تقلبات جوية ستشهدها المملكة بداية الأسبوع المقبل..وجدة تعلن جاهزيتها لمواجهة الطوارئ وكافة المخاطر المحتملة
توقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، في تقرير لها أن تتأثر أجواءالمملكة بمنخفض جوي حركي وأخدود هوائي بارد في طبقات الجو العليا.
وأوضحت الأرصاد في تقريرها، أن حالة من عدم الاستقرار ستبدأ من يوم الأحد تنشط معها الرياح الجنوبية المثيرة للأتربة والغبار على مناطق “تبوك، والجوف، والحدود الشمالية، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة والأجزاء الساحلية منها”، وسط هطول أمطار رعدية متوسطة من صباح يوم الإثنين على منطقة تبوك، تزداد غزارة على المحافظات الساحلية وصولاً إلى مناطق الجوف والحدود الشمالية.
فيما سيستمر هطول الأمطار الرعدية من مساء يوم الإثنين إلى صباح الأربعاء المقبل على مناطق المدينة المنورة، تكون أكثر غزارة على محافظة ينبع، ومحافظتي رابغ وجدة بمنطقة مكة المكرمة، إلى جانب مناطق حائل والقصيم والأجزاء الشمالية من منطقة الرياض والمنطقة الشرقية، مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة على شمال المملكة، ابتداءً من يوم الثلاثاء.
ودعت الأرصاد المواطنين والمقيمين والصيادين ومرتادي الطرق السريعة، لتوخي الحذر في مثل هذه التقلبات الجوية، وبمتابعة نشرات الطقس والتقارير الصادرة عنها ومواقع الإنذار المبكر.
من جهة أخرى خصص الدفاع المدني أسطولا كبيرا من أحدث آلياته لتنفيذ خطة مواجهة الطوارئ للتعامل مع كافة المخاطر المحتملة.
ويضم الأسطول آليات خاصة لمباشرة حوادث الأمطار والسيول منها قوارب سريعة مجهزة بكل وسائل الإنقاذ مع تجهيزات الغوص، كما تضم الآليات محطات متنقلة لدعم شبكة الاتصالات للتغلب على أي أعطال في قنوات الاتصالات.
وقال: ينفذ الخطة المرورية في الميدان أكثر من 300 فرد و35 ضابطا تدعمهم آليات مختلفة تشمل ونشات لسحب السيارات المتعطلة جراء هطول الأمطار كما سيتم تحويل الحركة في بعض الشوارع الممتلئة بمياه الأمطار إلى شوارع أخرى نسبة تجمع المياه فيها أقل.
وأضاف اللواء الحربي: لن تعيقنا الأمطار عن ممارسة عملنا في الميدان فالخطة المرورية التي تطبق خلال هطول الأمطار تتضمن التواجد الميداني المكثف لجميع الضباط والأفراد وتجهيز المواقع الإستراتيجية في جدة والتي قد تعاني من تجمع مياه الأمطار بناء على التجارب السابقة وبناء على الخرائط التي لدى الجهات المعنية، وينطلق من تلك المواقع المختصون ويتم نقل المعدات لضمان لسهولة التواصل الميداني في جميع أنحاء جدة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.
وذكر أن إدارة المرور تتواصل بشكل مستمر مع الأمانة والأرصاد والدفاع المدني وكافة الجهات ذات العلاقة لتنفيذ خطط الأمطار.
وأوضح أن الخطة تراعي توزيع فرق مرور في أنحاء متفرقة مع تغذية الإشارات المرورية المهمة في التقاطعات الكبرى بمولدات كهربائية حال انقطاع الكهرباء.
وبين مدير مرور جدة أن القوة المرورية ستباشر ميداينا لجميع الضباط وضباط الصف والانفراد من خلال خطة خماسية تتضمن رصد ومتابعة الأماكن المنخفضة والتي تتراكم فيها المياه أو لا تتوفر فيها شبكات تصريف كافية، والتنسيق مع الأمانة لشفط المياه، وإغلاق أي أنفاق تتراكم فيها المياه وتحويل خطط السير، التواجد المكثف في المحاور الرئيسة لمحافظة جدة وتحويل المسار من أي مناطق تشهد ارتفاعا في منسوب المياه مع توفير عدد كاف من «الونشات» لسحب أي سيارات قد تتعطل، إضافة إلى تكثيف التواجد حول المدارس والجامعات والطرق المؤدية لها وتقديم كل المساعدات الممكنة في هذا الصدد لمرتادي الطريق، مشددا أن قناة التواصل تظل مفتوحة حال هطول الأمطار مع الجهات المختصة لتنفيذ الخطة المعدة سلفا، مؤكدا أن الأجهزة المختصة على تواصل مع الأرصاد.
وقال اللواء وصل الله الحربي إن التعليمات المبلغة تقضي بالحرص أولا على سلامة أرواح المواطنين والمقيمين حال هطول الأمطار، وتنفيذ الخطط المرورية المعتمدة والتأكيد على سلامة المواطنين والمقيمين.