رئيس الهيئات السابق آل الشيخ يكشف قصته مع الملك عبدالله وسر محاربة بعض الخطباء له
أكد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سابقا الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن هجوم بعض الدعاة والمشايخ المستمر عليه كان سببه الإرث السابق لهم معه، كاشفا عن وصية أوصاه بها الأمير نايف وقصته مع الملك عبدالله قبيل وفاتهما.
جاء ذلك خلال زيارة عدد من الإعلاميين والمثقفين من أعضاء بادرة “شكراً” لآل الشيخ في منزله، بهدف تكريمه لما قدمه من عطاء خلال عمله بالجهاز الحكومي وما ساهم به من تطوير الأداء الإداري وخدمة المواطنين.
وقال آل الشيخ خلال اللقاء ردا على سؤال عن مهاجمة بعض الدعاة له: “جزاهم الله خيرا، يفعلون هذا لأن لهم إرثا سابقا معي، حيث كنت أمنعهم وأعاقب المتجاوزين منهم، نتيجة المواضيع التي يطرحونها في خطبهم وفي محاضراتهم، عندما كنت مستشارا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – أمير الرياض آن ذاك”.
ولفت آل الشيخ إلى وصية للأمير نايف بن عبدالعزيز وجهها له أثناء آخر زيارة التقاه فيها، إذ قال له: “أوصيك بالستر والرفق واللين مع الناس”، منوها إلى أنه حمل هذه الوصايا واتخذها منهاجاً له ولكافة أعضاء هيئة الأمر بالمعروف.
وأشار آل الشيخ إلى عبارة قالها له الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، اعتبرها تقييما لعمله رئيسا للهيئات بالقول: “ما إن التقيت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يرحمه الله – في مجلسه حتى قال لي: بيضت وجهي الله يبيض وجهك”.
وأضاف: “هنا كانت نقطة التحول في إدارة هذه المنظومة الحساسة والتي لقيت قبولا كبيرا لدى المجتمع من خلال الإدارة الواعية التي لا تبحث عن التسلط على الناس ولا فضحهم أو التجسس عليهم، وإنما المعاملة بالحسنى التي حسنت بدورها سمعة وصورة الجهاز لدى الناس”.
يذكر أن فريق بادرة “شكرا” سيتوجه في خطوته التالية لتكريم وزير الإعلام السابق الدكتور عبدالعزيز خوجة كثاني المسؤولين السابقين المحتفى بهم خلال الفترة المقبلة.