طلاب وأكاديميون يواصلون عبرتويتر شكر العزام
بعد صدور الأمر الملكي بإعفاء الدكتور عزام الدخيل من منصبه كوزير للتعليم وتعيين الدكتور أحمد العيسى خلفاً له، بعث الكثير من الطلاب والأكاديميين بكلمات الوفاء للدكتور عزام الدخيل على ما قدمه خلال فترته الوجيزة في الوزارة.
وشارك عدد من السعوديين طلاباً وأكاديميين ومبتعثين في إرسال كلمات الشكر والتقدير للدكتور عزام الدخيل عبر وسم #كلمة_وفاء_لعزام_الدخيل و #شكراً_عزام_الدخيل، يحفظون له الوفاء لما قدمه للوزارة.
ومنذ الوهلة الأولى لتعيين الدكتور الدخيل وزيراً للتعليم الموافق 29 يناير من العام الجاري، فقد خطف الدخيل الأضواء بما تميز به من تواضع والتفاف منسوبي الوزارة حوله.
المغرد “دغيم بن نومان” علق قائلاً: “لقد علمت الوزراء التواضع والجدية في العمل”، وأضاف: “ليس ذنبك أن تدير وزارتين بميزانية وزارة واحدة”.
أما “تركي بن خالد” فاعتبر الدكتور الدخيل صانعاً للنقلة العلاقاتية بين المعلم والوزير، قائلاً: “أحدثت نقلة في العلاقة بين المعلم والوزير”.
“علي الحارثي” بعث برسالة وفاء للدخيل قال فيها: “حضرت وزير وأعدت التعليم وعملت وأنجزت، رجال التربية لن تنساك وأحسن الله عزاؤنا في فقدك”.
أما صاحب حساب “صدقة لمضاوي الروقي” فشهد أن الدكتور الدخيل قد أحدث شيئاً من التطور في وزارة التعليم، قائلأ: “القريبين من التعليم يعلمون ما احدثت فيه من تطور ومجهود”، وتابع: “خير وزير مر على التعليم في نظري وحب الناس لك دليل نجاحك”.
وعبر #شكراً_عزام_الدخيل؛ أثنى عدد من المغردين كثيراً على جهود الدكتور الدخيل بعد توليه الوزارة، فهذا “أبوبكر” يشكر الدخيل لاهتمامه بمنسوبي الوزارة قائلاً: “من أهم ركائز جودة التعليم الاهتمام باحتياجات المستفيد الداخلي”.
“سعود السعود” أيضاً قدم شكره للدخيل كونه حقق الكثير للمعلم وأعاد له مكانته اللازمة، وقال: “10 أشهر شعر المعلم معك فيها بقيمته”.
أما “منى القاسم” فشكرت للدخيل بصماته التربوية قائلة: “دخل الوزارة في فترة وجيزة و وضع بصماته التربوية الرائعة واعتنى بتحفيظ القرآن والبيئة التعليمية الجاذبة والبرامج التعليمية”.
ويشهد الواقع وكثير من منسوبي التعليم أنه كان للدكتور عزام الدخيل إنجازات عدة على صعيد التعليم بمختلف مراحله على الرغم من أنه لم يمر على توليه الوزارة سنة كاملة إلا أنه أحدث بها العديد من التغييرات.
وعلى الطرف الآخر، هناك من يرى بغير ذلك سيما المبتعثون وأرباب التعليم العالي الذي يرون فيه أنه قلص من فرص الابتعاث وتسبب في إشكالية الدارسين على حسابهم الخاص وإيقاف ترقية البعثة وقضايا أخرى.