ثقافة

نشر:القصيدة التي منعت بسببها الشاعرة هند المطيري من المشاركة بأي فعالية في مكة بأمر خالد الفيصل

وجه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، بمنع الشاعرة هند المطيري من المشاركة في أي مناسبة يتم تنظيمها بالمنطقة.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام، ورئيس اللجنة الثقافية بمعرض جدة الدولي للكتاب، الدكتور سعود كاتب، إن المطيري خالفت الاتفاق معها، وألقت قصيدة لا تليق في الأمسية الثقافية بالمعرض، واصفاً ذلك بالتجاوز الصريح لأهداف المعرض.

وعبر الدكتور كاتب، عن اعتذارهم للجمهور عن هذا التجاوز الذي تم بدون إرادة اللجنة الثقافية للمعرض.

وفي المقابل  تركت القصيدة ردود أفعال متباينة سيطر فيها المتشددون بآرائهم ووصفوا قصيدة الشاعرة بأنها تنال من بعض القيم وأنها (تخرج من الدين وترفض التعدد) وأنها حملت النقد لأعراف القبيلة

وأكدت الدكتورة الشاعرة هند المطيري أنها تلقت العديد من الرسائل والاتصالات، وكثير منها مجهول وغير معروف ويرفض الإفصاح عن اسمه، سواء على هاتفها الجوال أو على حسابها بتويتر، مؤكدة أن المعترضين لا يتبينون الحقيقة، نافية أن يكون المقطع المتداول للقصيدة بمعرض جدة للكتاب، مشيرة إلى أنه كان بمعرض الكتاب بالقاهرة ضمن أمسية شعرية هناك قبل عدة أشهر وليس بمعرض جدة. وأضافت: «أغلب الآراء تقول إنني ضد التعدد»، مستغربة وجود موضوع التعدد في القصيدة إطلاقا ولا ذكر له بأي شكل من الأشكال. وقالت إن المعترضين يتبعون سياسة القطيع للأسف ويتبنون رأي مرسل المقطع الذي كتب العبارة الأولى على المقطع وهذه مشكلة أنهم ينساقون خلفه مباشرة دون التثبت وجميع الذين أثاروا الموضوع وكتبوا ونشروا يريدون النيل من معرض جدة للكتاب. واستطردت: «أنا لا أنفي أنني ألقيت القصيدة في جدة وفي منتدى عبقر بنادي جدة الأدبي قبل مدة أيضا، وهي قصيدة تعبر عن نقد بعض العادات والأعراف والمفاهيم الخاطئة ليس أكثر.. وللأسف المقطع المتداول لم يكن في جدة بل كان في القاهرة أثناء فعاليات المعرض».

وعن ردود الأفعال الاجتماعية المحيطة بها قالت: «ولله الحمد والدي وزوجي وأسرتي لم يعترض أحد على القصيدة إطلاقا، إنما جاءني الاعتراض من المتشددين ومن البعض الذي يدعي أنه من قبيلتي، ووصلتني رسائل لأسماء أسر من قبيلتي وربما غير صادقين، لأنها رسائل مجهولة المصدر من حسابات بتويتر وغيره من المواقع، سواء فتاوى أو تهديدات أو آيات قرآنية، وأحدهم اتصل يقول إنه محام وإن الذي دفعه للاتصال الخوف على الدين والخوف على اسم القبيلة الملحق باسمي». وطالبت الشاعرة هند المطيري بالنظر للأدب باعتباره أدبا، بعيدا عن المحاكمات الدينية والأخلاقية، فالشعر بمنأى عن الأخلاق.
وتساءلت هند إلى متى نكمم أفواه الشعراء والأدباء ونطالبهم ألا يتحدثوا وألا يقولوا شيئا وما المطلوب وماذا يريدون؟. نقلاً عن صحيفة أزد الإكترونية

تغريدة على حساب الشاعرة  على تويتر، فسرت فيها الدوافع وأسباب كتابتها للقصيدة.

151222123754_twitter_512x288_twitter_nocredit 151222131919_twitter_512x288_twitter_nocredit 151222132004_twitter_512x288_twitter_nocredit 151222132208_twitter_512x288_twitter_nocredit 151222132357_twitter_512x288_twitter_nocredit

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى