العالم

بالفيديو.. الشريان يعاود الهجوم على العودة والعريفي.. وفيديوهات تحرجه وتحوجه إلى الرد

عاود الإعلامي داوود الشريان هجومه على الشيخ سلمان العودة والشيخ محمد العريفي وغيرهما من المشايخ، واصفا إياهم بالمحرضين على تسفير الشباب لمواطن الفتن والقتال.

وقال خلال استضافته ببرنامج “المتاهة” على قناة “MBC” مساء اليوم (الثلاثاء): “ما زلت عند رأيي فيما قلته سابقا أنهم محرضون للشباب لا أستثني منهم أحدا، وهم من زجوا بأولادنا في الحروب”، منوها إلى أن قضيته معهم ليست شخصية ولكنها قضية وطنية.

وفيما واجهته مقدمة البرنامج بفيديو للعودة يتحداه أن يأتي بمقطع له يثبت ما يقول، وبفيديو آخر للشريان يؤكد فيه أمام أحد ضيوفه أن العودة لم يدع لسفر الشباب إلى مواقع الفتن، برر الشريان ذلك بأن كلامه هذا كان محاولة منه لاستفزاز الضيف واستخراج ما بجعبته وليس حقيقيا.

وحول تحدي العودة له بإعادة كلامه مرة أخرى لأن قواعد اللعبة تغيرت – وفقا له، رد الشريان بأن قواعد اللعبة لم تتغير وأن العودة هو من يتوهم ذلك، مشيرا إلى أن المملكة دولة لها سياسة لا تتغير برحيل ملك أو تولي آخر، ومؤكدا أنه لم يتهرب من مواجهتهم وأنه لا يمانع في استضافتهم ببرنامجه.

وخاطب الشريان العودة قائلا: “قواعد اللعبة لم تتغير، وعليك أن تقرر يا سلمان، لا تظل جالسا وتمسك العصا من المنتصف، يد بالجنة ويد بالنار”، لافتا إلى أن القضية التي رفعها ضده العودة ما زالت جارية، مستبعدا أن يكسبها العودة بالقول: “أشك أن يكسب العودة القضية، وعندي أدلة لن أتحدث عنها الآن”.

وعن تجربته بكل من مجلة “الدعوة” وجريدة “المسلمون”، أكد الشريان أنه كان رافضا لهاتين التجربتين، خاصة أنه بدأ ناقدا فنيا، مشيرا إلى أنه لم يستمر بـ “الدعوة” سوى 6 أشهر وبـ “المسلمون” سوى أقل من سنتين، وأنه خلال هذه الفترة كان ناقلا لأخبار أفغانستان وليس داعيا إلى الجهاد بها.

وقال: “أرفض منذ البداية تجربة الصحف الدينية في الدول الإسلامية، لذا أردت هدم هذه التجربة من الداخل فطالبت بإغلاق (المسلمون) وأنا رئيس تحريرها”، مطالبا في الوقت ذاته بإغلاق كافة القنوات الدينية كذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى