سعودي عائد من سوريا: “داعش” تكفيرية .. والطريقي يقول جهاد الحوثيين واجب
كشف مواطن عائد من سوريا سر التحاقه بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، مشيرا إلى أنه التحق بالتنظيم بعد أن تأثر بعدد من المشايخ وفتاوى الإنترنت وما كان يسمعه ويراه عبر شاشات الفضائيات، إلا أنه فوجئ بأن هناك اختلافا كبيرا بين ما تنشره وسائل الإعلام وبين الواقع اليومي لهذا التنظيم.
وقال المواطن فهد الزايدي خلال استضافته ببرنامج “همومنا” على القناة السعودية الأولى مساء اليوم (الأحد): “منذ الأشهر الأولى اكتشفنا أن تنظيم الدولة الإسلامية له أجندة خفية، حيث بدأت عمليات التعبئة والتكفير تطال التنظيمات الأخرى كجبهة النصرة والجيش الحر والدول والحكام والمشايخ، ولم نشهد وجود جهد حقيقي لمواجهة نظام الأسد”.
وأضاف: “اتضح لنا بأن من يسأل عن الأسباب تتم محاصرته وعزله واتهامه بأنه جاسوس، وتتم تصفيته من قبل شباب لا يملكون العلم الشرعي، جرى تعبئتهم بأن ما تقوله داعش هو الدين”، لافتا إلى أن كراهيتهم لجبهة النصرة دفعت بهم إلى اعتبارهم كفاراً يجوز قتلهم.
وقال: “كنا نأسى لهذا الحال، وكيف يقتل المسلم أخاه المسلم، بل إن اللافت للانتباه أنه أحيانا كان بين داعش ودبابات النظام السوري شارع أو بضعة كيلومترات، وأن اهتمام داعش هو حقول النفط ومقاتلة الجيش الحر”.
وفي المقابل أكد الشيخ عبدالعزيز الطريفي أن جهاد جماعة الحوثي باليمن واجب، وأن على اليمنيين الاجتماع لذلك، مبينا أن اجتماع أهل اليمن لذلك فرض.
وأشار إلى أن من وقف في صف الحوثيين أخذ حكمهم في وجوب مجاهدته ولو علق في عنقه مصحفاً.
جاء ذلك في تغريدة للطريفي عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر” مساء أمس (الأحد)، قال فيها: “جهاد الحوثيين واجب واجتماع أهل اليمن على ذلك فرض، ومن وقف في صفّ الباطنية أخذ حكمهم ولو علّق المصحف في عنقه، لإن الإسلام عقيدة لا شعارات فقط”.