وسائل إعلام فلبينية تكشف معلومات عن مطلق النار على الشيخ القرني..وفيديو يروي تفاصيل الحادثة وماذا طلبت السلطات الفلبينية من القرني
مارس 3, 2016
0
نشرت وسائل إعلام فلبينية معلومات عن الشاب الذي أطلق النار على الشيخ عائض القرني أثناء تواجده في الفلبين أول أمس الثلاثاء، قبل أن يلقى مصرعه على يد قوات الأمن، حيث أشارت المعلومات أنه طالب جامعي بكلية الهندسة.
و ذكر المتحدث باسم الشرطة الفلبينية، هلن غالفيس، أن الشاب المقتول يدعى روغاسان ميسواري وهو طالب دراسات عليا هندسية بجامعة ويسترن مينداناو الحكومية، وهي الجامعة التي ألقى بها الشيخ القرني المحاضرة، وتوصلت الشرطة إلى تلك المعلومة من خلال بطاقته الجامعية التي عثرت عليها بحوزته.
وأضاف المتحدث، أن مطلق النار كان من بين الحاضرين الذين استمعوا إلى المحاضرة التي ألقاها الشيخ القرني بالصالة الرياضية بالجامعة بمدينة زامبوانغا، وانتظر خروجه من المحاضرة وركوبه السيارة التي كان زجاجها مفتوحاً وأطلق النار عليه، ليصاب في كتفه هو وعدد من مرافقيه.
وكان الشيخ عائض القرني قد طمأن محبيه ومتابعيه إلى أنه بخير وعافية وأنه خلال أيام سيكون قادرا على المشي والحركة بصورة طبيعية، كاشفا عن تفاصيل الحادثة التي وقعت له وعما طلبته السلطات منه.
وقال في أول مداخلة له عقب الجراحة التي أجريت له بالفلبين بعد إطلاق النار عليه في نشرة التاسعة بقناة MBC مساء اليوم (الثلاثاء): “أنا بخير ومتعاف وبالمستشفى الآن والحالة مستقرة، وغداً سأتوجه إلى مانيلا وقد تجاوزت الخطر والحمد لله”.
وأشار إلى أنه تلقى 3 رصاصات، إحداها بيده والثانية بجانب المعدة والثالثة لم تصبه، متابعا: “ولكن الله سلم ونجوت، والحمد لله أُخرجت الرصاصتان من جسمي”.
وعن تفاصيل الحادثة، قال: “ألقيت المحاضرة أمام حضور كبير وتكلمت خلالها عن السلام والأخوة وكتاب لا تحزن، ولما خرجنا وركبنا السيارة إذا برجل يتقدم إلي، ومعه مسدس ويطلق علي الرصاص، وكانت النافذة مفتوحة لأسلم على الناس، ولولا لطف الله لما نجوت، فما كان بيني وبين المسلح سوى مترين فقط”.
ونوه إلى أن السلطات الفلبينية أكدت أنها تنتظر نتائج التحقيقات قبل الإعلان عن ملابسات الحادثة، مضيفا: “طُلب مني رسميا ألا أصرح بأي طرف ولا أسمّي أحدا حتى تنتهي التحقيقات”، مختتما بتقديم شكره لكافة من سألوا عنه ولمسؤولي السفارة وإلى خادم الحرمين الشريفين الذي وجه بطائرة خاصة لنقله.