أصدرت الشرطة الفلبينية بيانا كشفت خلاله عن هوية منفذي الاعتداء على الشيخ عائض القرني، مؤكدة أن عددهم ثلاثة لم يثبت بعد ارتباطهم بتنظيم الدولة “داعش” وأن التحقيقات لا تزال مستمرة معهم.
وأوضحت الناطقة باسم الشرطة في مدينة زامبوانغا الفلبينية الرائد هيلن غالفز أن المتهم بتنفيذ الهجوم يدعى “ميسواري كيلستي روغاسان” ويبلغ من العمر 21 عاما وهو طالب الهندسة بجامعة غرب مينداناو، كاشفة أن حراس أمن الشيخ عائض هم من قتل المتهم منفذ الهجوم على الفور في حين أن الشرطة اعتقلت متهمَين آخرين.
ولفتت إلى أن “روغاسان” اقترب من الشيخ القرني والشيخ الصايغ أثناء مغادرتهما في سيارتهما وأطلق النار عليهما، حيث أصيب القرني بثلاثة جروح ليست بالخطيرة في كتفه ويده اليسرى وبطنه كما أصيب الصايغ بجروح في الفخذ والساق ليست بخطيرة كذلك.
وتابعت أن المتهمين الآخرين هما “مجير أميلاسان أبوبكر” (31 عاما)، وهو سائق دراجة نارية من قرية “سانتاباربارا”، و”جميدي صالح قادر” (36 عاما) عاطل عن العمل من حي “تاغيتي” ويجري حالياً استجوابهما.
وذكرت غالفز أن الشرطة لا تزال تحاول معرفة أسباب هذا الهجوم وتم تشكيل مجموعة خاصة للتحقيق في الحادث، مؤكدة أنه لم يثبت حتى حينه أن للمتهمين علاقة بـ “داعش”أو آي جهات أخرى .
من جهة أخرى قال الشيخ عائض القرني، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصل به اليوم، ووجه بنقله للرياض.
جاء ذلك بحسب تغريدة للقرني عبر حسابه في “تويتر”، قال فيها: “جزى الله خيرا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على اهتمامه ورعايته وكان آخر اتصال من طرفه قبل دقائق موجها بنقلي إلى الرياض.
وكان الشيخ الدكتور عائض القرني، أصيب بعد تعرضه لإطلاق نار الأسبوع الماضي في الفلبين.