ناشدت مواطنة الجهات المختصة، بإنهاء معاناتها وطفليها، المتمثلة في هروب زوجها بعدما اكتشفت أنه تزوجها بوثائق مزورة توضح أنه مواطن سعودي، بينما الحقيقة أنه وافد عربي، ليترك ولديه بدون أي وثائق رسمية، تمكنهما من الاستمرار في المدرسة أو العلاج في المستشفيات.
وأوضحت المواطنة أم خالد، ، أن زوجها تهرب من إدخالها للمستشفى عندما حملت بابنها وابنتها؛ إذ أجبرها بأن تذهب لأهلها وتلد عندهم وبأن يدفع شقيقها تكاليف الولادتين على حسابه.
وأشارت إلى أنها ارتبطت بزوجها من خلال أحد المعارف، وتم عقد الزواج بحضور الشهود وموافقة والدتها وشقيقها، إلا أنها لم تطلع على عقد الزواج أبداً، فضلاً عن أنها طالبت زوجها بأن يعطيها كرت العائلة، لكنه تحجج بأن لديه معاملة في الأحوال المدنية.
واستطردت أم خالد بالقول، إنها واجهت زوجها بكل ذلك، فأجاب بأن هويته مزورة، وأنه ليس بسعودي، ومزق أوراقه وطلقها وهرب، مضيفة أن معاناتها تزداد مع كبر طفليها، اللذين أصبحا مهددين بالطرد من المدرسة، نظراً لعدم حملهما أوراقاً ثبوتية.
ولفتت إلى أنها راجعت سفارة بلد زوجها لكنهم طلبوا إثبات الأب لإصدار جوازات لتمكنهم من استخراج إقامة، مطالبة الجهات المعنية بمساعدتها في حل المشكلة، ولا سيما أنها رفعت خطابات لإمارة الرياض والمحكمة وحقوق الإنسان دون أن يأتيها رد.