أكد ياسين مكاوي مستشار الرئيس اليمني عبدربة منصور هادي، أن مطالب الحوثيين تتمثل في وقف الضربات الجوية، في حين تقتصر مطالب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في الخروج الآمن من اليمن.
وأشار مكاوي، وفقاً لما أوردت بعض الصحف العربية , إلى أن ثمة توجه لتحضير جولة مفاوضات جديدة مع الحوثيين، على ضوء مقترح تقدم به المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ، بعد لقائه الرئيس هادي في الرياض.
ورجّح مكاوي بأن تكون الكويت مكاناً لجولة المباحثات المقبلة؛ لحصر القضية في المنطقة؛ وللدور الإيجابي للكويت في تسوية صراعات يمنية سابقة، مطالباً الحوثيين بإتخاذ إجراء واحد يثبت حسن النية؛ من أجل تسهيل عملية البدء في التشاور.
وأكد أنه ليس أمام الحوثيين وصالح سوى تنفيذ القرار 2216، ولا حوارات أو اشتراطات سوى تنفيذ القرار، لأنه المدخل الرئيسي للحل.
وأشارت بعض الأوساط المقربه للمخلوع إلى أنه بدأ يفكر بالهروب إلى إحدى الدول الإفريقية المجاوره بعد أن رفضت روسيا استقباله للعلاج الذي قال البعض أنه نوع من الخروج بطريقة ملتوية لكن تحت ذريعة العلاج ..
وكان القائم بأعمال السفارة الروسية في صنعاء ( اوليغ دريموف ) قد قال لصحيفة الرأي الكويتية :-أن روسيا ملتزمة ومتمسكة بتنفذ كل بنود قرار مجلس الأمن 2216 الخاص باليمن والذي يعترف بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا لليمن .
موضحا أنه لا يمكن الحديث عن تدخل مباشر لروسيا في النزاع اليمني مثلما هو الحال في سوريا والوضع بين اليمن وسوريا مختلف جذريا .وقال السفارة الروسية تعمل لصالح جميع الدول الراعية للحوار الوطني في اليمن والمبادرة الخليجية ورؤيتنا حيال النزاع في اليمن ثابتة ومعروفه .ومؤكدا في الوقت نفسه أن روسيالم نقترح ابدا على علي صالح اللجوء السياسي الى روسيا ولم تخطط او تنوي استقباله للعلاج في روسيا.
من جهتهأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع اليمنية، العميد سمير الحاج، أن تحرير العاصمة صنعاء بات وشيكاً، مشيراً إلى أن التحضيرات جارية لعملية الحسم العكسري في صنعاء.
وأضاف الحاج أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يستكملان اللمسات الأخيرة والتحضير للحسم العكسري وتحرير صنعاء بدعم من التحالف العربي، لافتاً إلى أنه لا توجد أي تهدئة مع الانقلابيين.
وكانت قوات الجيش والمقاومة الشعبية قد أعلنت الأسبوع الماضي فك الحصار عن مدينة تعز، وطرد ميليشيات الحوثي وقوات صالح منها بعد حصار استمر لأكثر من تسعة أشهر.