“الأرصاد” ومسؤولي التعليم يتقاذفون التهم وصورة الطفلة التي غطاها الغبار تشعل شرارةالغضب

ردّ المتحدث باسم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، حسين القحطاني، على تصريح وزارة التعليم بأنه لم يردها شيء عن حالة الطقس والظروف المناخية غير الجيدة التي تعرضت لها محافظة جدة اليوم (الأحد)، لكي تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الطلاب بتعليق الدراسة.

وكان المتحدث باسم وزارة التعليم، مبارك العصيمي، قد أكد أن الوزارة لم تُبلّغ بشيء عن الظروف المناخية بجدة أمس.

من جانبه، قال القحطاني في مداخلة مع العلياني مساء اليوم (الاحد) إن الرئاسة في السادسة من مساء أمس بثت رسالة برفع الحالة بجدة إلى تنبيه متقدم استكمالا لمتابعة الحالة المناخية، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ الجهات المختصة والمعنية وفقا للخطة الزمنية، وكل حسب اختصاصه.وأضاف أن وزارة التعليم هي ضمن الجهات المختصة بالإبلاغ.

من جهة أخرى تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي  صورة  طفلة في المرحلة الابتدائية تقف وسط الغبار الشديد الذي غطى سماء المحافظة   أثناء ذهابها إلى مدرستها في الصباح الباكر .
وكشفت الصورة كثافة الغبار الشديد الذي غطي الموقع ووجود الطفلة الذي جعلها تحتار بعد ان غطاها الغبار على رصيف الشارعين , بينما التزمت وزارة التعليم وإدارة تعليم جده  الصمت حيال عدم تعليقها الدراسة وكأن المر لايعنيهم بشيء .
وعبر الكثير من أولياء الأمور عن استيائهم من عدم المبالاة بتعليق الدراسة لسوء الأحوال الجوية والمغامرة بالطلاب والطالبات مثل هذه التقلبات الجوية .
ووجه البعض تساؤلا إلى قيادات التعليم في جدة قائلين  من المسؤول عن مصير هذه الطفلة وغيرها الذين غصت بهم شوارع المدينة  ؟ هل لأن وزير التعليم لا يحبذ إجازات التقلبات الجوية نخاطر بفلذات الأكباد أم أنكم لا تمتلكون القدرة على تمييز خطورة الوضع  .

وسجل قسم  طوارئ صحة جدة أكثر من 120 حالة من مصابي الربو، نتيجة لموجة الغبار التي تشهدها منطقة مكة اليوم  والتي جاءت مصحوبة برياح شديدة.

من جانبه بين سامر ابراهيم أسرة مدير إدارة الطوارئ والأزمات بصحة جدة أن إدارة الطوارئ تتابع عمل الأقسام بطوارئ المستشفيات بخصوص موجه الغبار التي تمر بها محافظة جدة وتوجيه أقسام الطوارئ بأن يكونوا على أهبه الاستعداد لاستقبال حالات أمراض الجهاز التنفسي ودعم المستشفيات بالأدوية التي تستخدم في علاج حالات التهاب الجهاز التنفسي.

وأضاف أن جميع من يراجعوا أقسام الطوارئ في مثل هذه الاجواء هم من المصابين بضيق التنفس و الذين يعانون من أمراض الربو المزمن حيث تم علاجهم وإعطائهم الادوية اللازمة كما تم تنويم 12 حالة منهم.