تقارير

الأمير محمد بن سلمان: وفد حوثي في الرياض حاليا.. والأزمة اليمنية بطريقها للحل قريبا جدا..ومنصور هادي يقيل رئيس الوزراء بحاح

كشف ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أن هناك تواصلا مع الحوثيين وأن هناك وفدا حوثيا بالرياض حالياً للتحاور، مؤكدا أن هناك مؤشرات إيجابية واضحة، وأن الأطراف المتنازعة في اليمن باتت قريبة جداً من الوصول لاتفاق لحل الأزمة.

جاء ذلك في حديثٍ لولي ولي العهد لشبكة “بلومبيرغ” الإخبارية الإمريكية، التي بثت حواراً مطولاً له الجمعة الماضي.

وقال محمد بن سلمان في الجزئية المنشورة اليوم (الأحد) على موقع بلومبيرغ الإخباري: “إن السعودية تدفع باتجاه الحل السلمي في اليمن، وفرصة الحوار الحالية مهمة”، مستدركا: “وفي حال انتكست فإن السعودية مستعدة لهذا”.

جدير بالذكر أنه من المقرر وقف إطلاق النار في اليمن بتاريخ العاشر من أبريل الجاري، حيث ستكون هناك جلسة حوار بين الأطراف اليمنية بدولة الكويت.

من جهة أخرىأقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، رئيس الوزراء خالد بحاح وعين علي محسن الأحمر نائبا للرئيس، وأحمد عبيد بن دغر رئيسا للوزراء.

أعلن مصدر في الرئاسة اليمنية لوكالة فرانس برس الأحد أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أقال رئيس الحكومة ونائب الرئيسخالد بحاح من منصبيه.

وأضاف المصدر نفسه أن الرئيس اليمني عين أحمد عبيد بن دغر القيادي السابق في المؤتمر الشعبي العام رئيسا للحكومة، كما عين اللواء علي محسن الأحمر نائبا للرئيس على أن يحمل بحاح صفة مستشار للرئيس

  يذكر أن الفريق علي محسن الأحمر وهو قائد عسكري كان قد انشق عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح في 2011 خلال الاحتجاجات التي انتهت بتنحيه عن المنصب.

أما رئيس الوزراء الجديد أحمد عبيد بن دغر فكان مسؤولا بحزب المؤتمر الشعبي العام الذي ترأسه صالح قبل تحوله لمعسكر هادي.

ولم يقدم المصدر أي تفسير رسمي لهذا القرار الذي يأتي قبل أسبوع من الموعد المفترض لبدء سريان وقف إطلاق النار بين القوات الموالية للحكومة المدعومة من تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم المتهمين بتلقي الدعم من إيران.

ويبدأ العمل بوقف إطلاق النار في العاشر من الشهر الحالي على أن تبدأ المفاوضات بين الطرفين في الكويت في الثامن عشر من نيسان/أبريل.

وسبق أن تطرقت مصادر في الحكومة مرات عدة إلى وجود خلافات بين الرئيس وبحاح.

وكان الرئيس منصور هادي أجرى تعديلا وزاريا في كانون الأول/ديسمبر شمل وزيري الخارجية والداخلية، في قرار اعتبر محاولة لتحسين العلاقة مع رئيس الحكومة.

أما نائب الرئيس الجديد الأحمر فسبق أن عينه الرئيس اليمني مساعدا لقائد القوات المسلحة، في محاولة لكسب دعم بعض القبائل في منطقة قريبة من صنعاء لا تزال بأيدي الحوثيين.

وكانت قوات اللواء الأحمر اضطلعت بدور أساسي عام 2011 في الانتفاضة على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح المتحالف حاليا مع الحوثيين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى