محليات
مواطنة تبث فيديو مناشدةً إنصافها بعد تفريق القاضي بينها وبين زوجها بدعوى عدم تكافؤ النسب
ناشدت مواطنة إنصافها ومساعدتها في جمع شملها بزوجها، بعدما صدر بحقها حكم بتفريقها عنه، بدعوى عدم تكافؤ النسب.
وكان قاض بمحكمة العيينة بالرياض قد أصدر الخميس الماضي حكماً بفصل الزوجة عن زوجها، لعدم تكافؤ النسب، قبل أن تلجأ الزوجة لنشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تشتكي فيه ظلمها وتطالب بإنصافها.
وقالت الزوجة خلال المقطع المصور إن مشكلتها بدأت جراء رفض والدها لكل شخص يتقدم لخطبتها بأعذار واهية رغم أنها تبلغ من العمر 25 عاما، مشيرة إلى أنها اضطرت إلى رفع قضية عضل على والدها، وبعدما كسبتها قام شقيقها بتزويجها من شخص يعمل بالقطاع العسكري ويشارك في “عاصفة الحزم”.
وأضافت أن أعمامها وأخوالها رغم عدم اهتمامهم بها خلال وجودها بينهم تكاتفوا عليها وقاموا برفع قضية فسخ عقد في محكمة العيينة، ليُصدر القاضي حكمه بالتفريق دون أن ينتظر زوجها ليدافع عن نفسه، مضيفة أنها الآن حامل ولا تعلم مصير طفلها.
واختتمت المواطنة حديثها بمناشدةٍ توجهت بها إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، لمساعدتها وإنصافها جراء الظلم الذي وقع عليها وعلى زوجها – وفقا لها.
من جهة أخرى أكد زوج المواطنة مها التميمي “أم نوف” التي ظهرت في مقطع فيديو تناشد خادم الحرمين الشريفين بإنصافها بعد صدورحكم بتفريقها من زوجها ، أنه لن يطلق زوجته أو يفرط فيها وسيبقي عليها حتى تضع مولودها.
ونق عن المواطن علي القرني،قوله، إنه تعرض لعدة تهديدات منذ أول يوم من زواجه لإرغامه على تطليق زوجته لكنه رفض ذلك لأن زوجته وأسرته أغلى ما يملك، وكشف أنه ظل يتعرض لأسئلة عنصرية من أهل زوجته طوال الشهور الماضية وحاول تهدئة الأمور معهم دون فائدة، مبيناً أن القاضي الذي نظر قضيته كان يقول له في كل جلسة “يا علي طلق زوجتك وخذ دريهماتك”.
وأضاف أنه لجأ إلى والده لحماية طفله الذي تحمله زوجته في بطنها لحين ولادتها، مؤكداً أنه سيستخدم حقه الذي كفله الشرع والقانون للحفاظ على أسرته، وفي حالة صدور الحكم النهائي سيترك الخيار لزوجته في أن تبقى معه أو تعود لأهلها ولن يجبرها على شيء.
من جانبها أكدت الزوجة مها التميمي، رفضها العودة إلى أهلها أو مجرد التفكير في ذلك، وفي حال أجبرت على ترك زوجها فستلجأ إلى دار حماية تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية.
يذكر أن مها التميمي قد ظهرت في مقطع فيديو تناشد فيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإنصافها بعد صدور حكم من محكمة العيينة بالرياض بتفريقها عن زوجها بدعوى عدم تكافؤ النسب، بعد رفع أعمامها وأخوالها دعوة ضدها عقب كسبها قضية عضل رفعتها ضد والدها