أكدت وزارة الحج والعمرة، اليوم الخميس، أن وفداً إيرانياً مختص بشؤون الحج رفض التوقيع على اتفاقية إنهاء ترتيبات الحج للعام الجاري، مشيرة إلى أن طهران وضعت شروطاً من بينها ما يسبب إعاقة حركة الحجيج.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي اليوم، أن وفداً إيرانياً تمت دعوته وقدم للمملكة برئاسة سعيد أوحدي رئيس منظمة الحج والزيارات الإيرانية في 7 رجب 1437هـ، ورفض التوقيع على اتفاق إنهاء ترتيبات الحج للعام الحالي معللاً ذلك برغبته في عرضه على مرجعيتهم في إيران.
وتابعت الوزارة بأن الوفد الإيراني وضع العديد من المطالب وأصر على تنفيذها من بينها أن تمنح التأشيرات لحجاجهم من داخل إيران، وإعادة صياغة الفقرة الخاصة بالطيران المدني ليكون نقل الحجاج بالمناصفة بين الناقل الجوي الإيراني والناقل الجوي السعودي مما يعد مخالفة للمعمول به دولياً، وتضمين فقرات في المحضر تسمح لهم بإقامة دعاء كميل ومراسم البراءة ونشرة زائر، وهذه التجمعات تعيق حركة بقية الحجيج من دول العالم الإسلامي.
وأبان بيان الوزارة أن الوفد الإيراني غادر المملكة في 12 رجب 1437هـ دون التوقيع على محضر الاتفاق، مشيراً إلى أنه تم منحهم إمكانية الحصول على تأشيرات الحج إلكترونياً من خلال إدخال بيانات حجاجهم باستخدام النظام الإلكتروني الموحد لحجاج الخارج.
وفيما يتعلق بتوقف قدوم المعتمرين الإيرانيين من داخل إيران ، قالت الوزارة : “إن السلطات في المملكة لم تمنع مطلقاً المعتمرين الإيرانيين من القدوم، وأن المنع حدث من قبل الحكومة الإيرانية، إذ يتخذون ذلك وسيلة من وسائل الضغط المتعددة على حكومة المملكة العربية السعودية”.
