تقارير

وثيقة تكشف سبب سقوط طائرة مصر للطيران.. وخبير يرجح نشوب حريق بها ..ووكالة نيوز تؤكد فرضية توقف المحرك

كشفت وثيقة خاصة بالطائرة المصرية المنكوبة أنه تم رصد إنذار بالدخان على متن الرحلة، قبل اختفائها من على شاشات الرادار، فيما رجح خبير بشؤون الطيران وجود دخان داخل إحدى دورات المياه.وأظهرت الوثيقة وفقاً لمصادر إعلامية متنوعة ، وجود إنذار دخان في الساعة 12:36 صباحاً بتوقيت القاهرة وإنذار آخر بعدها بدقيقة، وذلك قبل نحو 4 دقائق من اختفاء الطائرة من على شاشات الرادار.وقال الخبير الدولي بشؤون الطيران فان بيرين: “إن هناك إشارات على وجود دخان داخل إحدى دورات المياه في الطائرة المصرية، ما يعني أن حريقاً نشب فيها”.وأضاف في تصريحات لـ “دويتشه فيله” الألمانية، أن أول رسالة أرسلت من الطائرة كانت بوجود دخان في غرفة أجهزة الطيران الإلكترونية، ثم تبعتها رسالة بفشل أجهزة التحكم الرئيسية في الطائرة، ثم فشل أجهزة التحكم الثانوية، لينقطع الاتصال بالطائرة بعدها بدقائق.والي الآن لم يخرج أي بيان رسمي من الحكومة المصرية لتوضيح أسباب سقوط الطائرة المصرية القادمة من باريس، لتخرج علينا الآن وكالة سكاي نيوز عربية الإخبارية، بأنه ربما يرجع سبب سقوط الطائرة المصرية القادمة من باريس، إلي خلل كان من قبل في محرك هذه الطائرة المتحطمة  يرجع لعام 2013، حيث كان أحد محركاتها يعاني خللا فنيا، وفي يوم 25 يونيو 2013 “كما أشارت سكاي نيوز عربية”، و بعد ارتفاع درجة الحرارة في أحد محركاتها، اضطرت الطائرة وهي في حينه متجهة إلى إسطنبول وكانت علي أرتفاع 24 ألف قدم، العودة إلي مدرج مطار القاهرة.واهتمت صحيفة “التايمز” البريطانية، بتفاصيل آخر اللحظات لكابتن طائرة مصر للطيران، محمد سعيد شقير، البالغ من العمر 36 سنة، قبل أن يباشر عمله قائدًا لتلك الرحلة، وقالت إنه طمأن أصدقاءه وبعض زملائه عندما كان يتحدث معهم عبر الإنترنت من فندقه بباريس قبل بدء الرحلة، حيث طمأنهم أن كل شىء على ما يرام وحالة الطقس جيدة للغاية. وأشارت الصحيفة، التى نقل موقع “بى بى سى عربى” من تقريرها مقتطفات، إلى التعزيزات الأمنية فى مطار شارل ديجول، وما يجرى به الآن، إذ يحلل الأمن الفرنسى صور كاميرات المراقبة فى المطار، لتحديد ما إن كان هناك عمال أو موظفون يحتمل تورطهم فى قضية سقوط الطائرة. ويقول مسئولون فرنسيون إن مطار شارل ديجول من أكثر المطارات التى تتخذ إجراءات أمنية صارمة، ولا يعمل فيه إلا الأشخاص الذين يتم التدقيق فى هوياتهم ومراقبتهم مراقبة شديدة من طرف الشرطة الفرنسية قبل حصولهم على الوظائف. ومع ذلك تقول الصحيفة نقلاً عن مسئولين فرنسيين إن الكثير من الأشخاص تم إنهاء عقودهم أو طردهم أو إقالتهم وهم من “المتشددين” على حسب وصف مراسل الصحيفة، لأسباب عدة كأن يرفض أحدهم حلق أو تهذيب لحيته، أو يرفض مصافحة زميلاته فى العمل، وتقدر الشرطة والمخابرات “درجة التهديد” الذى يمثله كل شخص على الأمن فى المطار. وتضيف الصحيفة أن هجمات تشارلى إيبدو وهجمات باريس فى يناير ونوفمبر من العام الماضى، أدت إلى طلب الداخلية الفرنسية التحرى عن كل المسلمين العاملين فى إدارة أو أمن المطار، وإقالة كل من يمكن أن يشكل تهديدًا لأمن المطار، ومع ذلك يقول أحد رجال الأمن الفرنسى حسب الصحيفة إن المشكلة لم تحل، وإن “الإسلاميين المتشددين” يعملون فى المطار وعلى كل المستويات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى