قال الشيخ عائض القرني إن المحققين الفلبينيين كشفوا للسفير السعودي بمانيلا، أن الجاني الذي حاول اغتياله بالفلبين قبل شهرين ينتمي لما يسمى “حزب الله” الفلبيني، وكان يتردد دوماً على المسجد الإيراني في الفلبين.
وأضاف القرني أن وفداً أمنياً سعودياً يتكون من ثمانية أشخاص انضم لفريق التحقيقات مع المتورطين في محاولة قتله، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيراًإلى أن الوفد وجد ترحيباً من الجانب الفلبيني.
ولفت إلى أن السلطات في الفلبين أطلقت سراح أحد الأشخاص الذي كان مع مطلق النار، للإيهام بأنه بريء كنوع من الحيلة، للإيقاع ببقية الجناة قبل هروبهم إلى خارج الفلبين.