أكد أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أن المناهج السعودية بعيده كل البعد عن زراعة التطرف لكنه أشار إلى أن هناك تيارا خفيا يغذي هذا الفكر يقوده قلة بسيطة من المعلمين والمعلمات و المشرفين موضحا أنه أول من كشف هذا التيار عندما كان أميرا لعسير .
وأشار إلى أن مكة مرّت بعدة أزمات نجحت في محاربتها وتخطيها، مثل الجهل والفقر، مبيناً أنه قرر اعتزال الشعر بعدما توصل إلى قناعة بعدم قدرته على تقديم الجديد.
وقال الفيصل خلال لقائه ببرنامج “بالمختصر” على قناة “إم بي سي” اليوم (الجمعة): “نحن مررنا بأزمات كثيرة منها محاربة الجهل والفقر وتخطيناها، وسنستمر في معالجة المشكلات”.
وأضاف: “الشعر هواية عندي مثل باقي الهوايات التي تخليت عنها في حياتي، واعتزلت لأني وجدت أنني لن أستطيع أن أقدم فيه ما هو جديد”.
وشدد الفيصل على أهمية الخصوصية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية، نظراً لأنها الدولة الوحيدة في العالم التي دستورها القرآن والسنة، مؤكداً أن أمله في الدنيا أن يرى المملكة نموذجاً يُحتذى به في العالم الإسلامي..ودعا السعوديين للمحافظة على المجالس التي قال أنها تزرع قيم وشيم وعادات العرب الأصيلة في نفوس الناشئة .