تقارير

المعلمة الناجية من “اختطاف الليموزين” تروي تفاصيل ساعتين من محاولة الاختطاف

وقالت المعلمة إنها تعمل مديرة في مدرسة بحي المعذر الشمالي غرب الرياض، وبعد انتهائها من العمل في وقت مبكر أرادت العودة لأطفالها في منزلها الواقع في حي النفل شمال الرياض.

وأضافت أن زوجها أبلغها بأنه لا يستطيع الاستئذان من عمله لأخذها إلى المنزل، فطلب منها استخدام أحد تطبيقات “التاكسي” على الجوال، وتابعت بأنها بعد استخدام التطبيق من هاتف خصصته للإنترنت تواصلت مع السائق من هاتفها الآخر، وأرشدته إلى مكان المدرسة.

وأشارت إلى أن السائق وصل عند قرابة الساعة 11 صباحاً، وبعدما ركبت معه لم يسلك أحد الطريقين المعروفين إلى منزلها، ما دفعها إلى تنبيهه إلا أنه نهرها بصوت عال واستمر في الطريق الخطأ، فبادرت بالاتصال بزوجها وأخبرته فطلب منها أن يتحدث مع السائق.

وبعد أن أعطت السائق الهاتف قام بإغلاقه واحتفظ به، فتيقنت من شكوكها تجاه السائق، فتواصلت مع زوجها من هاتفها الآخر وصوّرت له معلومات السائق من التطبيق والتي يظهر فيها اسمه ورقمه، بالإضافة إلى موقعها.

وأفادت أنها طوال الطريق وتواصلها مع زوجها اهتمت بألا يشعر السائق بأن معها هاتفاً آخر حتى استطاع زوجها بالتعاون مع الشرطة الوصول إلى موقعهم وإيقافهم في الشارع.

وأوضحت،، أن السائق بعدما أوقف قال لزوجها وللشرطة: “إذا ما تبي تدفع فلوس ما في مشكلة”، مشيرة إلى أنها بقيت في سيارة الليموزين لمدة تزيد عن ساعتين، ولافتة إلى أن الشرطة عثرت على جوالات وحبوب مخدرة وحشيش بحوزة السائق، الذي تبين أنه كان متوجهاً بها إلى أحد الشاليهات.

صورة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى