فنّد مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي ما تردد أمس الأربعاء، عن أن المملكة هددت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بقطيعة كاملة وبإصدار فتوى تعتبر المنظمة الدولية معادية للإسلام في حال لم يسحب اسم “التحالف العربي” من التقرير السلبي بشأن اليمن.
وأكد المعلمي أن المملكة لا تستخدم التهديد والترهيب، واصفاً تلك المزاعم بأنها “سخيفة” و”مشينة”.
وأوضح أن هيئة كبار العلماء كانت قد اجتمعت في الرياض لإصدار بيان يندد بإدراج اسم “التحالف العربي” في القائمة السوداء وليس لإصدار فتوى ضد الأمم المتحدة كما زعموا.
وكشف المعلمي، عن ملابسات تراجع الأمم المتحدة عن قرارها بإدراج التحالف على قائمة الانتهاكات في اليمن، مؤكداً أنهم سيطالبونها باعتذار رسمي.
وأوضح المعلمي أن التراجع جاء بعد تقديم وفد المملكة حقائق تثبت عدم صحة ادعاءات الأمم المتحدة، وبعد اتصالات مكثفة أجراها وزير الخارجية عادل الجبير، مبيناً أنهم طالبوا الأمم المتحدة بمصادر المعلومات التي تم بناء عليها اتخاذ القرار لكنها لم تقدم شيئاً وتراجعت على الفور، ولا سيما أنها اتخذت هذا القرار دون حضور الأعضاء ذوي العلاقة.
وقال المعلمي إننا ننتظر معرفة مصادرهم التي اعتمدوا عليها، وفي حال ثبت عدم دقة تلك المصادر سنطالبهم باعتذار رسمي، خصوصا أن ذلك أساء للدول المشاركة في التحالف.