تقارير

عودة عبد الله التويجي بعد 40 عاماً من التشرد في باكستان

1411761840705-1
عادعبد الله التويجري المفقود منذ قرابة 40 عاماً – بعد ظهر اليوم (الجمعة) إلى مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز بالقصيم قادما من باكستان، بعد قرابة 32 عاما أمضاها هناك انقطعت خلالها أخباره عن ذويه.

وكان في استقبال التويجري بمطار القصيم عدد من أقاربه إضافة إلى مدير المطار محمد المجلاد.

يذكر أن التويجري كان قد خرج من منزله في شارع الصناعة بمدينة بريدة منذ عام 1395هـ ولم يعد إلى أن شوهد في بريدة مرة أخرى عام 1404هـ، ثم اختفى بعدها عن الأنظار، حتى وردت أنباء عن وجوده في كراتشي بدولة الباكستان من قبل موظف بالقنصلية السعودية هناك، قبل أن يظهر مؤخراً في مقطع فيديو من داخل إحدى الجمعيات الخيرية المهتمة برعاية المسنين بمدينة كراتشي، ما قاد أقاربه للتعرف عليه.
أخوزارة الخارجية تتحقق من هوية سجين مُسن في السجون الباكستانية يُعتقد أنه سعودي، بعدما ظهر في مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ويبدو أن الرجل فاقد الذاكرة ولا يدرك أنه داخل السجن منذ عدة سنوات.

وأظهر المقطع المسن وهو يتحدث العربية بشكل جيد، فيما تشير المصادر إلى أن الخارجية تعمل على التحقق من هويته لمساعدته للعودة إلى ذويه إن كان فعلاً سعودي الجنسية.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مسجلي المقطع قولهم، إن المسن ذكر عدة مناطق بالمملكة كالقصيم وخيبر وعدداً من القرى في منطقة القصيم، ما يشير إلى أنه قد يكون سعودياً، مضيفين بأن نشر المقطع جاء لمساعدة أسرته على التعرف عليه.
من جهة أخرى أزال المحامي صالح التويجري ابن عم عبد الله التويجري اللغط حول مدة تغيبه، وفك الكثير من الرموز في القصة التي تم تداولها بكثرة عبر وسائل الإعلام، خاصة بعد ساعات من تداول مغردين، خبر وصول عبدالله التويجري إلى أسرته في القصيم، مبينا أن عبد الله عمره (67 عامًا)، وذاكرته جيدة.
وأوضح صالح أن عبد الله اختفى عن الأنظار، وتغيب عن أسرته في عام 1388، وبعد مدة قصيرة من تركه الدراسة في المرحلة الابتدائية، وامتهانه النقليات، مضيفا: استمر البحث عنه منذ تغيبه عبر المستشفيات، والأماكن العامة ومدن المملكة جميعها، لكن لم يثمر بحثنا عن شيء، ووصلنا إلى مرحلة يأس.
وأضاف صالح: في عام 1404، أي بعد 16 عامًا من تغيبه، وردنا اتصال من أحد الوجهاء في مدينة عرعر، يبلغنا أن عبدالله شوهد في العراق، وذهب أشقاؤه للبحث عنه هناك، لكن لم يثمر هذا عن شيء أيضا، مشيرا إلى أنه قبل شهر من الآن تناقلت صورته عبر واتس آب وتبين أنه موجود في باكستان، وما إن وردتنا حتى بحثنا عن المصدر، وتواصلنا مع السفارة التي سهلت مهمة عودته إلى بلاده اليوم.
ولفت,بحسب موقع العربية, إلى أن عبدالله عاش في باكستان منذ ربع قرن تقريبًا، والتي تكفلت بإعالته امرأة بريطانية، وعاش هناك بحكم أنه مجهول، وحسب ما ذكر لنا اليوم فإنه سافر إلى العراق ومن ثم إيران حتى وصل إلى باكستان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى