تقارير
هكذا نجا ركاب طائرة “الخطوط السعودية” من تفجيرات مطار أتاتورك باسطنبول..وهكذا قتل “عبدالرحمن”
نجا أكثر من 100 مسافر ومسافرة في مطار أتاتورك باسطنبول من خطر التفجيرات الانتحارية بعدما صعدوا إلى طائرة الخطوط السعودية لحظة وقوع الحادث مساء الثلاثاء الماضي.
وأوضح مصدر في الخطوط السعودية أنه أثناء وقوع الحادث الإجرامي كانت هناك رحلة سعودية واحدة بالمطار، وكان ركاب الرحلة على مقاعد الطائرة التي كانت تستعد للإقلاع باتجاه المملكة، والتي أقلعت بالفعل ولم تتأخر الرحلة.
وأشار المصدر، ، إلى أن جميع الرحلات السعودية لم تتأثر بالحادث سواء بالتأخر أو الإلغاء، مؤكداً أن الخطوط السعودية مستمرة في العمل ومستعدة لإنهاء إجراءات سفر المصابين ونقلهم للمملكة.
وفي إطار متصل أوضح أحد أقرباء الشاب عبدالرحمن فيض (18 سنة) الذي استشهد في التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول ملابسات وفاته، مؤكدا أنه كان ذاهبا لشراء طعام الإفطار لعائلته حينما تلقى رصاصة في رأسه أودت بحياته.
وقال إن الشاب كان في المطار برفقة عائلته لقضاء إجازة العيد في تركيا، وقبل خروجهم من المطار ذهب عبدالرحمن وإخوته لشراء طعام الإفطار، ليصادف ذلك دخول أحد الانتحاريين.
وأضاف أن الانتحاري بدأ في إطلاق النار بشكل عشوائي، ما جعل إحدى الرصاصات تستقر في رأس الشاب عبدالرحمن وترديه قتيلاً، حيث لم يتعرف عليه أهله فورا بسبب كثرة الدماء على وجهه، مشيراً إلى أن رصاصات أخرى أصابت أحد إخوته في يده ورجله.
وتابع، بأن اثنين من إخوته أصيبا كذلك بعدما فجر الانتحاري نفسه، حيث أصابتهما شظايا الانفجار، ولم يصب بقية أفراد العائلة بأذى.
ومن المتوقع أن تصل جثة الفقيد مساء اليوم في تمام الساعة السابعة، حيث سيتم دفن جثمانه في مكة المكرمة.