كشفت وسائل إعلام إماراتية عن تفاصيل الجريمة التي هزت أبو ظبي، حيث قام رجل متنكر بزي امرأة منقبة، بالاعتداء جنسياً على طفل، ومن ثم قتله.
وأظهرت مقاطع فيديو بثها برنامج “علوم الدار” (إعلام رسمي)، تحركات القاتل المنقب الذي اعتدى على طفل آسيوي (11 عاماً) ومن ثم قتله خنقاً، وألقى بجثته فوق سطح البناء الذي يقطنه مع ذويه في أبوظبي.
وتكشف مقاطع الفيديو التي رصدتها كاميرات المراقبة في البناية ، لحظة دخول القاتل الذي ارتدى عباءة ونقاباً حاملاً حقيبة نسائية ليخفي شخصيته الحقيقية، ومن ثم استدراجه للطفل في المصعد، ومنه إلى السطح.
كما توضح المقاطع بعضاً من أدوات الجريمة التي استخدمها القاتل ومنها حبل قام من خلاله بخنق الطفل حتى الموت.
واتضح من خلال التحقيقات أن مرتكب الجريمة باكستاني يبلغ من العمر 33 عاماً، وعلى صلة بذوي الطفل، وفق ما أعلنت شرطة أبوظبي بعد إلقائها القبض عليه.
وقالت صحيفة البيان الإماراتية، إن الطفل الذي قدم للدولة للإقامة مع والده منذ عامين بعد أن كان يقيم مع والدته في إحدى الدول الأجنبية بسبب انفصال الوالدين، كان مواظباً على الصلاة في المسجد وقراءة القرآن.
وكانت النيابة العامة في أبوظبي ممثلة في نيابة الأسرة والطفل قد بدأت التحقيق في جريمة قتل الطفل والاعتداء عليه كما قامت بإجراء المعاينة التصويرية للواقعة، وأكدت أنها ستنشر نتائج التحقيقات فور انتهائها تأكيداً على مبدأ الشفافية، واستجابةً لحق المجتمع بالمعرفة.
وأوضحت نيابة الأسرة والطفل أن التحقيق مع المتهم تضمن مواجهته بالأدلة وتقرير الطب الشرعي حول الآثار والإصابات التي تم العثور عليها في جسد الضحية.