تقارير

تركي الفيصل اسمها “فاحش” لا “داعش”

أكد الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق أن التحالف الدولي الذي تشارك فيه المملكة يعد في مواجهة مع تسفيه الدين الإسلامي، مشيراً إلى أن “الدولة الإسلامية” التي يطلق عليها الكثيرون “داعش” هو يسميها “فاحش”.

جاء ذلك خلال مقابلة لسموه مع “فرانس 24″، قال خلالها: “ليس هناك من حل آخر سوى وجود تحالف دولي لمواجهة تنظيم تَجبّر على المواطنين الأبرياء، ولم يكن أمام المملكة إلا أن تعلن دورها دون تردد بالاستمرار في مواجهة هذا التنظيم”.

ولفت إلى أن كثيرا مما يقال عن المملكة في الصحف من دعم للمنظمات الإرهابية لا صحة له، لافتا إلى أن المملكة لم تساعد سوى الجيش السوري الحر وكانت تتحرى وصول الأسلحة إليه قدر الإمكان وأن من يقول غير ذلك عليه تقديم الإثبات.

وأضاف: “الدولة الإسلامية التي يطلق عليها الناس (داعش) أنا أسميها (فاحش) لأنها تعبر عن الفحش في كل شيء”.

ونوه إلى أنه منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 يشاع بالصحافة الغربية وبعض الصحافة العربية أن المملكة أو بعض أثريائها يدعمون منظمات إرهابية، ولم يثبت هذا حتى حينه، بل إن المملكة اتخذت إجراءات مضادة لمن يقدم المساعدة لهؤلاء، كما أعلنت جبهة النصرة منظمة إرهابية، فكيف تعلن ذلك ثم تدعمها؟.

وفيما يخص إمكانية إشراك إيران في التحالف، قال إنه لا يمكن إشراك القاتل في جنازة القتيل، فإيران شاركت الأسد في قتل الشعب السوري فكيف تشترك في إيجاد حل لأزمة هذا الشعب، وإلى أن تسحب إيران مساهمتها في قتل الشعب السوري لا يمكن أن يكون لها دور، والمملكة ما زالت تحاول مع إيران لإقناعها بأن تكون عاملا مساعدا في استقرار المنطقة وليس مناهضا للاستقرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى