قال مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، الدكتور وحيد عبد المجيد، أن رفض قطر مطالب الدول الأربع «مصر والسعودية والإمارات والبحرين» كان متوقعا، لأن حكام الدوحة اختاروا طريق الابتعاد عن مجلس التعاون الخليجي والمحيط العربي الذي يفترض الارتباط به، وما زالوا يعتقدون قدرتهم على الصمود في مواجهة العقوبات، وعلى الدول الأربع وضع قطر في موقف المدافع، بعد أن كانت تتدخل في شؤون كثير من الدول، مشيرا إلى أنه من المتوقع صدور قرار من مجلس التعاون الخليجي بتجميد عضوية قطر، بعد أن نجحت المقاطعة في عزل حكام قطر، وأفقدتهم القدرة على المبادرة.
01 تجميد عضوية قطر في مجلس التعاون
02 إحالة ملفها الداعم للإرهاب إلى مجلس الأمن
03 توثيق أدلة تمويل التنظيمات المتطرفة
04 التحذيرمن اختراقها مواقف الدول الأربع
05 تطوير التحركات الدبلوماسية ضد السلوك القطري
من جهة أخرى قال ضاحي خلفان، قائد شرطة دبى السابق، إن أمرا قد صدر من حمد بن خليفة، والد تميم بن حمد، أمير قطر، بقطع الاتصالات عن قصر الحكم، إلى جانب وضع سيارة تشويش بجانب القصر.
وأضاف خلفان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الجمعة، أن الحكومة القطرية تواجه مشكلات لا حصر بسبب دعمها وتمويلها للإرهاب.
وأوضح قائد شرطة دبي السابق: “كله من حمد بن جاسم، ويفترض عربيا أن يدرج على قائمة الراعي الأول للإرهاب.
وأصدرت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر بيانا مشتركا بعد استلام الرد القطري من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وقال البيان الذي صدر في ساعة متأخرة من مساء الخميس أن دول الإمارات والسعودية والبحرين ومصر تؤكد أن “تعنت الحكومة القطرية ورفضها للمطالب التي قدمتها الدول الأربع يعكس مدى ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية واستمرارها في السعي لتخريب وتقويض الأمن والاستقرار في الخليج والمنطقة وتعمد الإضرار بمصالح شعوب المنطقة بما فيها الشعب القطري”.