تقارير
بعد أسبوعين من تبادل التحذيرات عبرشبكة التواصل.. الجهات الأمنية تعلن ملاحقتها لمجهول رشق 4 سيدات بـ«الأسيد».. !« تسجيل صوتي »
بعد أن تعالت الأصوات المحذرة من قيام عصابة إجرامية برش المتسوقين في مولات جدة بمادة حارقة , ورغم التكتم الذي أبدته تلك الجهات في البداية ,لكنها أمام قوة وسرعة انتشار الخبر الذي حققته وسائل التواصل والتي تمكنت وبقوة من تحقيق قصب السبق في التحذيرودق ناقوس الخطر من أرتياد الأماكن العامة أعترفت شرطة جدة بوقوع أربع حوادث متفرقة،حدثت نتيجة رشق مجهول أربع سيدات في مركزين تجاريين غرب جدة بمادة «الأسيد» الحارقة، خلال أيام العيد، ونتيجة لذلك استنفر ت الأجهزة الأمنية كامل أطقمها الميدانية للتعرف على شخصيت الفاعل، .
ولم تعرف الأسباب والمبررات وراء الاعتداء غير أن الحوادث الأربع المسجلة جاءت منفردة، إذ تفاجأ المعتدى عليهن بشاب أشرن إلى أنه نحيل الجسم وأسمر البشرة، يرتدي بنطالا وقميصا، ويحمل في يده عبوة تحتوي على مادة سائلة تبين أنها «حارقة» رشها عليهن قبل فراره من الموقع. وأكدن في التحقيقات الأولية عدم معرفتهن بالمعتدي، الذي بادر بالهرب بعد ارتكاب فعلته، وأنهن شعرن بعد رشهن بالمادة السائلة بحرارة في أجسادهن، ما يشير إلى تعرضهن للاحتراق في منطقة الظهر، فتوجهن على الفور إلى مستشفى الملك فهد العام لتلقي العلاج. فيما شكلت الأجهزة الأمنية بقيادة مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني، وإشراف مدير شرطة جدة العميد عبدالوهاب العسيري، فريق عمل من عدة جهات أمنية لمتابعة الحوادث الأربع، وضبط مرتكبها في أسرع وقت ممكن، في حين لم تسجل أية بلاغات جديدة على مدار الأيام الماضية. علما بأن الحالات المسجلة لأربع سيدات، دون وجود أطفال.
والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا تأخرت الجهات المعنية من تحذير المواطنين من أرتياد المواقع العامة أو على الأقل الطلب منهم توخي الحذر أثناء التسوق وغيرها .
يذكر أن وسائل التواصل قد أشارت إلى أن عدد المصابين يزيد بكثير عن العدد المعلن .
جانب من التحذيرات التي أطلقها رواد مواقع التواصل على مدى الأسبوعين الماضيين