وليد البراهيم يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل الفترة التي قضاها في الريتز .. ولهذا السبب الرئيسي تم احتجازه
كشف مؤسس شركة MBC الفضائية وليد البراهيم ، تفاصيل جديدة حول الفترة التي قضاها محتجزاً داخل فندق الريتز كارلتون ، خلال حملة مكافحة الفساد بالمملكة .
وخلال حواره مع صحيفة وول ستريت جورنال ، أكد البراهيم أنه لم توجه له أي تهم ولكنه كان محتجزاً كشاهد ليس أكثر من ذلك .
أسهمي لا تزال معي
وأضاف البراهيم للصحيفة : ” “الحكومة تجري محادثات لشراء حصة أغلبية في شبكته التلفزيونية MBC Group، وسأحافظ على سيطرتي بحصة تبلغ 40% وسأبقى رئيسًا لها”، نافيًا أن يكون قد تنازل عنها ضمن عملية التسوية التي أُجريت معه قبل إطلاق سراحه ” ، نافياً أن يكون تنازل عن مؤسسته الإعلامية نظير الخروج من الريتز كارلتون.
وتابع البراهيم : “قضيت بعض الوقت في فندق ريتز، نعم، لكن أسهمي لا تزال معي”، مشيرًا إلى أن من المرجح أن تتم عملية البيع لصالح الحكومة، كما ستكون قيمة MBC تتراوح من 3.5 مليار إلى 4 مليار دولار تقريبًا.
كان يتحدث لعائلته باستمرار
وأشار إلى أن الحكومة تتفاوض مع المساهمين الأربعة الآخرين- ثلاثة منهم من أقارب الإبراهيم- لشراء 60% المتبقية من الشبكة الإعلامية التي تتخذ من دبي مقرًّا لها.
وبينما لم يكن لديه اتصال بالإنترنت أو الهاتف الخلوي، قال: إنه يتحدث بانتظام إلى أفراد عائلته، وأكد أنه لم يتفاعل مع محتجزين آخرين، وأكد أنه “تمت معاملته باحترام”، موضحًا: “أنا متأكد من أنك إذا سألت أحدًا إذا كنت تستطيع العودة، فهل ستفعل الشيء نفسه، سيقولون لا، إنها تجربة جديدة للجميع”.
ووفقًا للصحيفة الأميركية، فإن أحد المصادر المطلعة على الخطوات، أكدت أن الحكومة قد تنهي الصفقة مع MBC في غضون أيام، وسيتم الإبقاء على الإبراهيم على رأس الشركة التي أسسها في عام 1991، حتى وإن كانت ستجرد عائلته من ملكية الأغلبية.
رؤيته تجاه إم بي سي
وعن فرص تطوير MBC، قال البراهيم: إنه يرى الآن فرص نموها في المملكة العربية السعودية كبيرة بدعم من الحكومة، وقد التقى الأمير محمد بن سلمان الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ انتهاء التحقيق في الفساد لمناقشة مشروع لتطوير مركز إعلامي مشترك في نيوم.
ويقول مالك MBC: إنه يفكر في فتح المسارح في المملكة للاستفادة من رفع الحظر المفروض على دور السينما والعروض، وأكد أنه قضى معظم وقته يشاهد التلفزيون، وداوم على ممارسة التمارين باستخدام زجاجات ماء كبيرة كأوزان مؤقتة، كما فقد ما يقرب من 50 رطلًا من خلال الصيام المتقطع.